يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 20-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة سميرالعمراني - شبكة اخبار الجنوب -
من يوم لآخر يتأكد للمتابع للشأن اليمني أن ثمة أزمة بين القوى والأحزاب السياسية تشعبت طولاً وعرضاً وباتت تعكس نفسها في تعاطي قطبي الصراع (سلطة ومعارضة) مع بعضهما البعض وألقت هذه الأزمة والخلاف السياسي بظلالها وتداعياتها السلبية على الواقع الاقتصادي والحياة العامة وبات المواطن الأكثر تضرراً منها.
 
وفي ظل تجرع المواطنين لتأثيرات أزمة المشتقات النفطية والانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي وماترتب على ذلك من ارتفاع في أسعار معظم المواد الغذائية وأجور المواصلات وتفاقم الأوضاع الصحية وتوقف العديد من المصانع والمشاريع الخدمية والاستثمارية وفقدان الآلاف من المواطنين لمصادر دخلهم ، فإنه بات من الضرورة  على القوى السياسية في السلطة والمعارضة وقد بلغت الأزمة ذروتها استشعار مسئوليتها التاريخية لإخراج البلاد والعباد من هذه المتوالية وذلك بالالتقاء على طاولة حوار وطنية تشمل المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب المشترك وشركائه وكافة الأطراف السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني والعلماء استناداً إلى المبادرة الخليجية وبيان مجلس الأمن الداعي إلى حوار وطني شامل يبدأ بالاتفاق على الضمانات اللازمة لتنفيذ مخرجات الحوار وجدولة قضايا الحوار زمنيا،ولما من شأنه تهدئة النفوس وإعادة الحياة الاقتصادية والخدمات العامة إلى طبيعتها وبما يعيد الاعتبار للحكمة اليمنية .
 
لاسبيل ولامناص لحل هذه الأزمة المتشعبة بغير الحوار ،والملاحظ أن أحزاب المعارضة وشركائهم والشباب المستقلين في ساحات الاعتصام هم بحاجة للحوار أكثر من غيرهم للخروج من مأزقهم ، وليس أدل على ذلك من إعلانهم يوماً (مجلساً وطنياً )ليتنصلوا عنه في اليوم التالي باعتباره مسودة مشروع لم تكن معدة حتى للنشر، ثم إعلانهم بالأمس القريب (مجلساً انتقالياً) والتخلي عنه صبيحة اليوم التالي بل والتنصل من فكرته، وهو ما يعني بكل وضوح أن هذه المسميات ليست سوى أوراق سياسية تساوم بها أحزاب المشترك خصومها لتحقيق مكاسب سياسية  ،وتتسابق أحزاب المشترك فيما بينها البين على الظفر بحق الابتكار وتوزيع المكاسب.
 
من هنا ينبغي على أطراف الأزمة السياسية في السلطة والمعارضة الترفع عن المصالح الحزبية والمكاسب الأنانية الضيقة ووضع المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبار ثانوي، كما أنه بات من المعيب في حقهم التمترس وراء المواقف الآحادية العدمية ، وقد أجمع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والعالم أجمع على أن المخرج للأزمة في بلادنا يأتي سلمياً عبر حوار وطني لجميع الأطراف..
 فهل اتضحت الرؤية.؟ أم إننا تبلدنا ولايكفي أن يرشدنا الآخرين للطريق السليم للخروج من الأزمة ..! وكأنما عليهم أيضاً التفكير في الحلول نيابة عنا ..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)