يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الوائلي

الإثنين, 25-مايو-2009
امين الوائلي -







يصعب خداعنا - كشعب وقيادة ووطن - ويصعب على البعض أن يفهم هذه الحقيقة الراسخة في التاريخ كله!..
< قبل تسعة عشر عاماً من اليوم كنا ـ في 21/5/1990م ـ ننتظر اليوم التالي لنشهد عودة الروح إلى الجسد اليمني.
< وفي 22 مايو 1990م لامست رؤوسنا السماء، وشعرنا للمرة الأولى بأن التاريخ قد أنصفنا وأراح ذمته.
< غداً هو 22 مايو.. بفارق تسعة عشر عاماً عن ذلك اليوم، ونشعر بأن الزمن قد تغير كثيراً، إلا أن مشاعرنا وقلوبنا لم تبرد ولم تتغير بل ازدادت محبة واعتزازاً بالوحدة العظيمة.
< كبرنا.. وامتد بنا العمر، تماماً مثلما كبرنا بالوحدة وكبر شعبنا ووطننا، ولذلك ليس كثيراً ـ مثلاً - أن هناك من يتربص باليمن الكبير، ويبرم المكائد في السر وعلانية ليسلبنا هذا الحق ويعيق تقدمنا في الطريق إلى المستقبل الآمن.
< أصلاً، لم تغب المؤامرات ولا المكائد يوماً، وبرغم ذلك لم يغب عن عقولنا أبداً أن المنجز العظيم يستثير ضده نقمة الكبار والصغار، على أن العظيم يبقى عظيماً بلا تخاذل وبلا تقهقر.. وهكذا هي الوحدة اليمنية.
< صارت الأمور إلى أفضل مما كنا عليه في العام 1990م، وبتنا الآن أفضل حالاً من الحال الذي ودعنا به القرن العشرين.
< وها هو عمر وحدتنا يحسب بالسنوات والعقود وليس بالأيام والأشهر، وكلما تقدمت في العمر اشتد عودها واستوى لها أمر الزمان والمكان.. وما لم ينله منها الأقزام بالأمس، فهم أولى بالخيبة والخذلان اليوم.. وغداً.
< قالها الرئيس علي عبدالله صالح بالأمس: «لن نسمح للأقزام بأن يقزموا اليمن».
< ومن لم يفهم العبارة والإشارة، أو لم تكفه الرسالة فلسوف ينفق ماله ويكون عليه وبالاً.
< ولن ينالنا والوحدة من شرورهم إلا أذى، وينالهم الخزي.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)