شبكة أخبار الجنوب - الوائلي

الإثنين, 25-مايو-2009
امين الوائلي -







يصعب خداعنا - كشعب وقيادة ووطن - ويصعب على البعض أن يفهم هذه الحقيقة الراسخة في التاريخ كله!..
< قبل تسعة عشر عاماً من اليوم كنا ـ في 21/5/1990م ـ ننتظر اليوم التالي لنشهد عودة الروح إلى الجسد اليمني.
< وفي 22 مايو 1990م لامست رؤوسنا السماء، وشعرنا للمرة الأولى بأن التاريخ قد أنصفنا وأراح ذمته.
< غداً هو 22 مايو.. بفارق تسعة عشر عاماً عن ذلك اليوم، ونشعر بأن الزمن قد تغير كثيراً، إلا أن مشاعرنا وقلوبنا لم تبرد ولم تتغير بل ازدادت محبة واعتزازاً بالوحدة العظيمة.
< كبرنا.. وامتد بنا العمر، تماماً مثلما كبرنا بالوحدة وكبر شعبنا ووطننا، ولذلك ليس كثيراً ـ مثلاً - أن هناك من يتربص باليمن الكبير، ويبرم المكائد في السر وعلانية ليسلبنا هذا الحق ويعيق تقدمنا في الطريق إلى المستقبل الآمن.
< أصلاً، لم تغب المؤامرات ولا المكائد يوماً، وبرغم ذلك لم يغب عن عقولنا أبداً أن المنجز العظيم يستثير ضده نقمة الكبار والصغار، على أن العظيم يبقى عظيماً بلا تخاذل وبلا تقهقر.. وهكذا هي الوحدة اليمنية.
< صارت الأمور إلى أفضل مما كنا عليه في العام 1990م، وبتنا الآن أفضل حالاً من الحال الذي ودعنا به القرن العشرين.
< وها هو عمر وحدتنا يحسب بالسنوات والعقود وليس بالأيام والأشهر، وكلما تقدمت في العمر اشتد عودها واستوى لها أمر الزمان والمكان.. وما لم ينله منها الأقزام بالأمس، فهم أولى بالخيبة والخذلان اليوم.. وغداً.
< قالها الرئيس علي عبدالله صالح بالأمس: «لن نسمح للأقزام بأن يقزموا اليمن».
< ومن لم يفهم العبارة والإشارة، أو لم تكفه الرسالة فلسوف ينفق ماله ويكون عليه وبالاً.
< ولن ينالنا والوحدة من شرورهم إلا أذى، وينالهم الخزي.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 08:02 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=96