يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 24-سبتمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة فايز الهاملي - شبكة اخبار الجنوب -

ليس من المنطقي ،  تجاوز حالة الفرح والاطمئنان التي عبرت عنها مختلف شرائح المجتمع  اليمني بعودة الرئيس على عبدالله  صالح الى الوطن سالما متعافيا  ، والقفز الساذج على ذلك بالتمنطق من جديد بأشكال التشفي أو التحدي والمقامرة .


لقد سمع اليمنييون  دعوة فخامته عقب عودته الى كل أطراف  الازمة في البلاد ، وهي دعوة العقل  وتحكيم الضمير تجاه مستقبل اليمن وابنائه  الشرفاء والمخلصين . تضمنت دعوته  التهدئة والحوار وصولا الى  اتفاقات تجنب اليمن الانزلاق نحو  مراحل وظروف اكثر خطورة وتدميرا .


ولعل العقل السياسي  الغائب او المغيب في الاتجاه المعارض  ، لايرى هذه الدعوة  فرصة سانحة  توفر للجميع وصولا آمنا لانتقال السلطة وفق خيار شعبي ديمقراطي تتفق على  انجازه مختلف القوى الوطنية والسياسية .


ان فخامته لم يعد  للإنتقام حتى يبارز المغررين بهم  في الساحات مصيرالعودة بالمحاكمة  ، او حتى يقول ناطق المشترك ان عودته  لا تعنيهم .


الرئيس عاد ليقول  لكل الاطراف تعالو الى كلمة سواء ، تعالو نجنب اليمن الاقتتال والدمار ، تعالوا نختصر الطريق ونتنازل لصالح اليمن وابناء اليمن  ، وهي كما نعلم سجيته على  الدوام في التسامح والتنازل وتقديم المصلحة العليا للوطن .


هل لدى المبارزين  والمقامرين ما يمكن فعله لتتجاوز اليمن  مرحلتها الحاسمة والخطيرة دون  ثمن الخراب والتشرذم والارهاب والفوضى  ، فليكن ذلك ، لكنهم وكما يعرفهم الشعب اليمني أعجز من أن ينجزوا ذلك . ولقد خبرهم الشعب في مراحل  مختلفة سابقة كانو جزءا من النظام والحكومة .


ان منطق العقل  وتحكيم الضمير هو ما يحتاجه اليمن واليمنييون ، ولدى فخامة الرئيس من التجربة  في فعل التسامح والحوار والعقلانية ما يكفي لاطمئنان كل اليمنيين على مستقبل بلدهم ومستقبلهم في ظله .


لنرى في قادم الايام مالذي ستتعذر به قوى المعارضة وحلفائها العسكريين والقبلييين الذين يواصلون  تقديم فئات من ابناء الشعب كقرابين  وضحايا لطموحات التسلط والثراء وبدون هوادة ، حين يخرج الشعب الى كلمة الحوار المسؤول خلف قيادته الحكيمة ، وهي الكلمة الفصل والحسم وما عداها فهو الهباء والفوضى .


حالة الاطمئنان  الشعبي تكبر بوجود قائد المسيرة في وطنه ، ويجب ان تكبر هذه الحالة ليكبر  اليمن ، وتعود الحياة اليه ،  تنمية وتحديثا واستقرارا وامنا .


واننا نؤمل ان تتلقف  القوى السياسية المعنية بدعوة  الرئيس هذه السانحة ، وان تتجرد  من أغراض ومقاصد الادعاء الثوري المفضوح  ، وتراجع مواقفها بمسؤلية ،  ليس من أجل علي عبد الله صالح ولكن من أجل يمن يحتاج الى ابنائه جميعا ليمضي في طريق الاستقرار  والنماء والتطور .
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)