يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 14-مارس-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة جمال الزايدي - شبكة اخبار الجنوب -

تتعدد الشعارات الدالة على الأنشطة الثقافية والتجارية وكلا يختارله
عنوان مختصر يكون دال عليه بصورة مختصرة وواضحة ولم أجد أفضل من عبارة
(سهيل للكذب عنوان) لكي يكون عنوان يدل دلالة واضحة على هذه القناة
الهابطة ذلك أن هذه القناة قد أصبحت هي والكذب مترادفات لا ينفك أحدهما
عن الآخر وهي منذ أن افتتحت البث وهي تتفنن في التزوير واختلاق الأكاذيب
حتى أصبحت تصدق نفسها وهي تأخذ شعار غوبلز( وزير الدعاية النازي) الذي
كان يقول أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس وهذه ألقناه تكذب ثم تكذب
حتى يلعنها الناس بكل فئاتهم وطبقاتهم.


أخر أكاذيب هذه القناة الماجنة هي بثها فرية لا يصدقها عقل ولا يقبلها
منطق وهذه الكذبة تتعلق في أن احمد على عبد الله صالح قد استقدم خبراء
إسرائيليين لكي يستفيد من خبرتهم في مكافحة المظاهرات هكذا وبدون خجل أو
حياء تبث مثل هذا الخبر الكاذب الذي لا يمكن أن يصدقه حتى الطفل الرضيع
فما بالك بأناس متعلمين وواعيين ولديهم القدرة على تمييز الصدق من الكذب
والحق من الباطل هكذا وبكل حقارة ودون حياء أو خجل تبث مثل هذا الخبر
المدسوس الذي يدل دلالة واضحة على إفلاسها و أن هذه القناة لا يوجد فيها
رجل رشيد يقول للعاملين فيها إلى هنا يجب أن تقفوا ويبدوا ان القائمين
عليها مجموعة من الأطفال الذين يعتقدون أن الناس تصدق ما يقولون أو أنهم
يتعاملون مع هذه الوسيلة الإعلامية وكأنها لعبة بيدهم وليست وسيلة
إعلامية تحتاج إلى أن تحصل على ثقة الجماهير حتى يكون لها قيمة ومصداقية
في أوساط المجتمع.


إن العاقل ليتساءل هل أحمد علي عبد الله صالح يحتاج إلى من يستشيرهم في
مجال مكافحة المظاهرات ولو فرضنا أنه يحتاج الا مثل هؤلاء الخبراء هل عقم
العالم ولم يبقى إلى إسرائيل يجلب منها هؤلاء الخبراء !!!يا هؤلاء استحوا
وأخجلوا من أنفسكم فقد كذبت وسائل الإعلام المختلفة في جميع أنحاء العالم
ولكنها لم تبلغ هذه الدرجة التي بلغتموها فقد بلغ السيل الزبى ووصلتم الى
درجة لم تصلها أي  وسيلة إعلامية في أي مكان في العالم بالكذب البواح
الذي ما بعده كذب.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)