الإثنين, 14-مارس-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة جمال الزايدي - شبكة اخبار الجنوب -

تتعدد الشعارات الدالة على الأنشطة الثقافية والتجارية وكلا يختارله
عنوان مختصر يكون دال عليه بصورة مختصرة وواضحة ولم أجد أفضل من عبارة
(سهيل للكذب عنوان) لكي يكون عنوان يدل دلالة واضحة على هذه القناة
الهابطة ذلك أن هذه القناة قد أصبحت هي والكذب مترادفات لا ينفك أحدهما
عن الآخر وهي منذ أن افتتحت البث وهي تتفنن في التزوير واختلاق الأكاذيب
حتى أصبحت تصدق نفسها وهي تأخذ شعار غوبلز( وزير الدعاية النازي) الذي
كان يقول أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس وهذه ألقناه تكذب ثم تكذب
حتى يلعنها الناس بكل فئاتهم وطبقاتهم.


أخر أكاذيب هذه القناة الماجنة هي بثها فرية لا يصدقها عقل ولا يقبلها
منطق وهذه الكذبة تتعلق في أن احمد على عبد الله صالح قد استقدم خبراء
إسرائيليين لكي يستفيد من خبرتهم في مكافحة المظاهرات هكذا وبدون خجل أو
حياء تبث مثل هذا الخبر الكاذب الذي لا يمكن أن يصدقه حتى الطفل الرضيع
فما بالك بأناس متعلمين وواعيين ولديهم القدرة على تمييز الصدق من الكذب
والحق من الباطل هكذا وبكل حقارة ودون حياء أو خجل تبث مثل هذا الخبر
المدسوس الذي يدل دلالة واضحة على إفلاسها و أن هذه القناة لا يوجد فيها
رجل رشيد يقول للعاملين فيها إلى هنا يجب أن تقفوا ويبدوا ان القائمين
عليها مجموعة من الأطفال الذين يعتقدون أن الناس تصدق ما يقولون أو أنهم
يتعاملون مع هذه الوسيلة الإعلامية وكأنها لعبة بيدهم وليست وسيلة
إعلامية تحتاج إلى أن تحصل على ثقة الجماهير حتى يكون لها قيمة ومصداقية
في أوساط المجتمع.


إن العاقل ليتساءل هل أحمد علي عبد الله صالح يحتاج إلى من يستشيرهم في
مجال مكافحة المظاهرات ولو فرضنا أنه يحتاج الا مثل هؤلاء الخبراء هل عقم
العالم ولم يبقى إلى إسرائيل يجلب منها هؤلاء الخبراء !!!يا هؤلاء استحوا
وأخجلوا من أنفسكم فقد كذبت وسائل الإعلام المختلفة في جميع أنحاء العالم
ولكنها لم تبلغ هذه الدرجة التي بلغتموها فقد بلغ السيل الزبى ووصلتم الى
درجة لم تصلها أي  وسيلة إعلامية في أي مكان في العالم بالكذب البواح
الذي ما بعده كذب.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 05:24 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=5937