يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 19-أكتوبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - يحيى الحاجبي يحيى الحاجبي - شبكة اخبار الجنوب -

رغم فراق الوطن الغالي والاهل والاحبه ، يبقى للغربة طعم مـــر وتزداد مرارتها أكثر في المناسبات والأعياد أجد نفسي وحيدآ وأحيانا أشعر بان أحاسيسي مقيدة حين أشتاق للهجر والبوادي في موطني الغالي اليمن السعيد ويعتصرني الحنين للوطن وللأحبه والأصدقاء الذين عشت وكبرت معهم والغربة هي التي تجعل المـــــرء يذرف الدموع بغزارة وينتابه الألم والملل أحيانا وقد لا أجد من يحس بإحساسي إلا من عاش مرارة  ألاغتراب وذاق طعم الشوق والحنين..


 كلنا نحن للوطن ، لذاك المكان الذي نشعر بالأمان والبساطة فيه، في المكان الذي نتذكر أنه مازال مكانا للصدق  والاخاء  نحنُ للوطن بعد كل المغامرات والتنقلات في أرض الله الواسعة،  لماذا بعد مرور تلك السنون مايزال هو الحلم الأول لنا بعد كل محاولات الهروب منه في الماضي...؟؟؟  يا ترى ما هو تعريف الوطن في مفهوم الاخرين؟؟
 
 هل هو المكان الذي عشت فيه، أم المكان الذي تنتمي اليه ؟؟ أم المكان الذي وجدت فيه نفسك؟ المكان الذي ترعرعت بداخلة، أم هو بداية حياة صادقة جديدة لك، لماذا لا نسميه نقطة البداية البسيطة الآمنه، قد لا يكون الوطن هو وطن بمعنى الكلمة كأن نحمل اسمه معنا، فهناك الكثير مِمن يحملون اسم وطنهم وهم أكثر خذلاناً ونكراناَ له..!!!
 
البعض منا بعد كل مغامراته ونجاحاته وصعو ده للقمة إلا أنه يَحِن للعودة إلى بيته القديم إلى حياته السابقة، إلى ماكان عليه سابقاً ربما اعتقد فيها الامان و البراءة، فكلما زادت شهرتك وزادت نجاحاتك وأصبحت حياتك مليئةً بالتعقيدات كلما أحسست بقلة الامان، أصبحت تدرك بمفهوم أكبر معنى آخر للأمان، خلال هذه اللحظة البعض منا يتمنى العودة للماضي الذي كان يعيش فيه بكل بساطته، كلما تفتحت عينك أكثر للحياة واختلطت بالعالم المحيط من حولك كلما إزداد الحنين للوطن الغالي، واصبحت تبحث عن تلك الحياة النقية التي لا يوجدفيها شي مما تواجهه فهذه هي الطبيعة البشرية، ولكن ربما نظرتك البريئة البسيطة أو المحدودة تجعل الدنيا أكثر أماناً...!


 أن وطني  الغالي اليمن السعيد هو عنواني وهويتي وأنه مهما طالت الأيام لا يمكن ان أنسى ترابه ومهما اشتدت قساوة الغربة فأنها تزيدني حبآ ما بعده حب و تعلقا وولاء لوطني الحبيب لأنه يمثل كياني ووجداني، والحياة الحقيقية ففيه ذكريات الطفولة التي احتضنتها في جبل حبشي قريتي القديمة بكل ما فيها من طيبة وخير ورحمة ووئام، أن للغربة وحشة قاسية تغرس الألم في الروح لأنها تبعدنا عن الوطن، و كلما مرت الأيام التي يعد ثوانيها ويحسب لياليها كلما زاد حنيني وشوقي إلى نسائم اليمن السعيد وان قلبي دائم الخفقان كلما هلل المكبر للعيد وبدأت تراتيل الصباح وتوجع الغربة بقبضتها على الفؤاد الخافق حبا للأهل والوطن الغالي..


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
العواضي فؤاد (ضيف)
19-10-2010
الوطن يا اخي الفاضل انا وانت وابنائنا واخواننا وكل انسان يمني..الوطن اسم يعجز البحث عن ترجمته في قاموس اي اللغه ..انه سيمفونيه عزيزة اللحن والغناء مهما كان...لك الشكر والتقدير على احساسيك الوطنيه ودام والوطن ودمنا



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)