يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الحبيب الجفري

الخميس, 08-يوليو-2010
شبكة اخبار الجنوب - تريم -

في 19 رجب الأصب من عامنا الميمون 1431هـ الموافق 1يوليو 2010م وفي يمن الإيمان وفي حضرموت الهدى، وفي مدينة تريم منبت العلماء، انطلقت الدورة التعليمية السادسة عشر بدار المصطفى للدراسات الإسلامية، ليسطع نورها المحمدي عبر القارات، ليرتشف من معينها العذب أكثر من 380 طالبا من داخل الجمهورية ومختلف قارات العالم وبلدانه، كبريطانيا، وأمريكا، وتنزانيا، وماليزيا، وأندنوسيا ومصر، والسعودية، والأردن، والصومال، وفلسطين، والسودان، وكينيا، وإثيوبيا والدانمرك، ولا زال الوافدون يحثون السير على قدم وساق، للالتحاق بنور العلم والمعرفة، ويتلقون شتى أنواع العلوم، حديثا، وفقها، وسلوكا، وفق برنامج مفيد وفريد، وضمن مقررات اختيرت بفكر وحكمة، جعلت أركانها قول الله تعالى (قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها) وحديث الذي لا ينطق عن الهوى (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) يضاف إليها الهم السامي المحمدي تبليغ الدعوة، بالحكمة والموعظة الحسنة.




إن الدورة السادسة عشرة وما قبلها، ما هي إلا امتداد لبث نور العلم والمعرفة داخل الكرة الأرضية، المنبثق من هذا الإقليم الشامخ حضرموت، وهذه المدينة المتألقه تريم التي لمع ذكرها في خدمة الدين الحنيف، وعلى أيدي كوكبة من رجالها الأفذاذ، والذي دفعوا الغالي والنفيس لرفع راية الإسلام عالية خفاقة، وأضفوا على المعمورة نور الشرع الإسلامي، لامعا ببريقه مجالات المعرفة، ومنهيا بشعاعه الذهبي وإلى الأبد ظلام الجهل والتخلف.




إن دار المصطفى للدراسات الإسلامية، ذلكم الصرح العلمي الديني رفيع المستوى لا يالوا جهدا في خدمة أهل الإسلام وحاجتهم إلى التفقه في الدين وتزكية النفوس، ولأجل ذلك تعقد هذه الدورة وأمثالها، بالإضافة إلى تنوير النفوس، وإشباع الطلاب العطاش للعلم، فهو كخلية نحل استشفى ببلسمها كل سقيم، ونور ساطع وممتد لكل الخيرين في العالم..




ولا زال الجهد مبذولا، والدار فاتح الباب على مصراعيه، لكل من أراد الرقي والاعتزاز خدمة للإسلام والبشرية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
الشافعى (ضيف)
14-07-2010
اللهم اجعلهادار لحفض كتاب الله وسنة نبيك وليست دار لصوفيه وعبدة الاولياوزوار القبور



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)