شبكة أخبار الجنوب - الحبيب الجفري

الخميس, 08-يوليو-2010
شبكة اخبار الجنوب - تريم -

في 19 رجب الأصب من عامنا الميمون 1431هـ الموافق 1يوليو 2010م وفي يمن الإيمان وفي حضرموت الهدى، وفي مدينة تريم منبت العلماء، انطلقت الدورة التعليمية السادسة عشر بدار المصطفى للدراسات الإسلامية، ليسطع نورها المحمدي عبر القارات، ليرتشف من معينها العذب أكثر من 380 طالبا من داخل الجمهورية ومختلف قارات العالم وبلدانه، كبريطانيا، وأمريكا، وتنزانيا، وماليزيا، وأندنوسيا ومصر، والسعودية، والأردن، والصومال، وفلسطين، والسودان، وكينيا، وإثيوبيا والدانمرك، ولا زال الوافدون يحثون السير على قدم وساق، للالتحاق بنور العلم والمعرفة، ويتلقون شتى أنواع العلوم، حديثا، وفقها، وسلوكا، وفق برنامج مفيد وفريد، وضمن مقررات اختيرت بفكر وحكمة، جعلت أركانها قول الله تعالى (قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها) وحديث الذي لا ينطق عن الهوى (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) يضاف إليها الهم السامي المحمدي تبليغ الدعوة، بالحكمة والموعظة الحسنة.




إن الدورة السادسة عشرة وما قبلها، ما هي إلا امتداد لبث نور العلم والمعرفة داخل الكرة الأرضية، المنبثق من هذا الإقليم الشامخ حضرموت، وهذه المدينة المتألقه تريم التي لمع ذكرها في خدمة الدين الحنيف، وعلى أيدي كوكبة من رجالها الأفذاذ، والذي دفعوا الغالي والنفيس لرفع راية الإسلام عالية خفاقة، وأضفوا على المعمورة نور الشرع الإسلامي، لامعا ببريقه مجالات المعرفة، ومنهيا بشعاعه الذهبي وإلى الأبد ظلام الجهل والتخلف.




إن دار المصطفى للدراسات الإسلامية، ذلكم الصرح العلمي الديني رفيع المستوى لا يالوا جهدا في خدمة أهل الإسلام وحاجتهم إلى التفقه في الدين وتزكية النفوس، ولأجل ذلك تعقد هذه الدورة وأمثالها، بالإضافة إلى تنوير النفوس، وإشباع الطلاب العطاش للعلم، فهو كخلية نحل استشفى ببلسمها كل سقيم، ونور ساطع وممتد لكل الخيرين في العالم..




ولا زال الجهد مبذولا، والدار فاتح الباب على مصراعيه، لكل من أراد الرقي والاعتزاز خدمة للإسلام والبشرية.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 09:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=3547