يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 11-يناير-2010
شبكة أخبار الجنوب - امين الوائلي امين الوائلي - شبكة اخبار الجنوب -
>.. ليتنا كنا نحب الاقتصاد وحديث التنمية بنفس المستوى الذي نخلص للسياسة وحديث المناكفات والاتهامات المرسلة وتبادل الأدوار في محكمة يومية القضاة فيها متهمون والمتهمون قضاة!!
>.. السياسة ـ ونقولها بكل ثقة ـ جنت على اليمن واليمنيين أكثر من أي شيء آخر، وأعني هنا السياسة الحربائية الغوغائية غير المنضبطة والتي حولت حياة اليمنيين إلى مزاد علني يديره خصوم الأمس حلفاء اليوم وحلفاء الأمس خصوم اليوم وهكذا دواليك!
>.. تتبدل الأدوار والمواقع وتتغير الاتجاهات والمواقف والقناعات، ويبقى الأداء الكلي نفسه، بل يزداد تحجراً وتطرفاً وخصومة مع منطق التطور والتغير الذي يحكم الأشياء والمجتمعات من حولنا.
>.. الحوار والنقاش الاقتصادي والتنموي لا يشكل في أولويات واستهدافات النخب والاستقطابات الحزبية والسياسية والقبلية وحتى الأكاديمية منها رقماً يذكر، ولم يصبح الهم الاقتصادي والتنموي قضية أساس في صلب المعادلة الحزبية أو لدى القيادات والجماعات المعنية ـ فقط ـ باستعراض عقدها وأمراضها وصراعاتها ومعاركها السياسية والقبلية وتنازع غبار السيادة على شعب أرهقه الانتظار وفقد ثقته بالمستقبل قبل الحاضر!
>.. نشاهد ونسمع ونقرأ عن اهتمامات الأشقاء والجيران ـ في أبوظبي ومسقط والدوحة والرياض والكويت والمنامة ـ وكلها تصب في لغة الأرقام البليونية والأسهم والاستثمارات العملاقة والمشاريع الإنمائية والتطويرية وتحديث البنى المؤسسية والقانونية في خدمة الاقتصاد والتوسع الخدمي وتحسين معيشة المواطنين، فنغبطهم ولا نجد ما نواسي أنفسنا به؟!
>.. نحن ضحايا السياسة المريضة والعقليات المحشوة بفكرة واحدة لا غير اسمها «الصراع»!

شكراً لأنكم تبتسمون
Ameen71@Gmail.com
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)