يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 15-أكتوبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - علي الشعباني علي الشعباني -

كشفت الشهادات ألتي   أدلا بها المواطنين الأبرياء من أبناء  محافظة صعدة وعمران نساء وأطفال شبابا وشيوخ حجم  المرارة التي سامها لهم الحوثي واتباعة المتمردين وبشاعة الجرائم اللاانسانية والانتهاكات التي تعرضوا لها جميعا منذ اندلاع هذة الفتنة والى حد اليوم كان أمرها  الأيام التي تم فيها الإفراج على الحوثيين بعد الحرب الرابعة  وفي الأونة الأخيرة الحرب السادسة حاليا  ,


 فبمجرد خروجهم من السجون  وصدور قرار العفو العام عاثوا في الأرض فسادا فاهلكوا الحرث والنسل وجعلوا من صعدة ارض جحيم  بعد ما كانت أرضا خضرا وجنة تأتي اكلها كل حين  . فقطع الشجر واحرق الزرع , ونهبت البيوت وشردت النساء والأطفال  والأعظم  من ذلك هدمت المساجد واحرق المصحف الشريف   في بلد إسلامي وعربي  وليس في الدنمرك  .


 


تلك الشهادات التي تقشعر منها الأبدان عرت  الكثير من المنظمات والقوي السياسية الداخلية التي (لا تستحي)


عندما تعمل جاهدة على اثارة هذة الحرب  من اجل استغلالها.. بطريقة سيئة






 ولعل أحزاب اللقاء المشترك  في مقدمة تلك القوى والمنضمات الموالية لها . والتي نذرت نفسها للشيطان وتحالفت مع عرا بيد الكتابة والأعلام وبعض أولو الإثم والعدوان على الوطن وعلى هذا الشعب العظيم 


 



غير قابلين بأي محاولات لإحلال السلام في صعدة الأبعد التخلص من تلك الفئة الباغية والقضاء عليها  بالقوة وعدم الرضوخ لمتطلباتها وأهدافها الهدامة أو التهادن والحوار معها لأنها تزداد أثما وعدوانا  .


فلا صلح معهم ولا حوار فهم ماكرون كاذبون ولا عفو ولا تعليق لإطلاق النار.


 فكل الشعب اليمني يصرخ ثائرا ومزمجرا لا للحوار مع أولئك القتلة ولا صلح معهم على الإطلاق فحذار يافخامة الرئيس من الصلح معهم ولا تلدغ أكثر من مرتين .


فنحن نعرف ان قلبك كبير وصدرك يتسع لكل الناس  وتعفو كثيرا وهو الأمر الذي لطالما أدركته انك تجازي أناس بالمعروف ويجازونك بالمنكر   


 


فأي عاقل يقبل بتلك الدعوات الفاجرة والأفكار الهادمة بعد ان شاهد العالم كله حقيقة تلك العناصر الإرهابية المجرمة في دموع  الأرامل والأطفال وصرخات  الشيوخ والعجائز  والنازحين الأبرياء  الرافضين  لكل تلك الأعمال المخالفة للقانون والمتنافية مع الدين الإسلامي الحنيف  .  والمؤيدة للعمليات العسكرية والقرارات الحربية التي يعتبرونها هي الأمل الوحيد لتأمينهم في منازلهم وحفظ ممتلكاتهم وإعراضهم التي انتهكها الحوثة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)