الخميس, 15-أكتوبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - علي الشعباني علي الشعباني -

كشفت الشهادات ألتي   أدلا بها المواطنين الأبرياء من أبناء  محافظة صعدة وعمران نساء وأطفال شبابا وشيوخ حجم  المرارة التي سامها لهم الحوثي واتباعة المتمردين وبشاعة الجرائم اللاانسانية والانتهاكات التي تعرضوا لها جميعا منذ اندلاع هذة الفتنة والى حد اليوم كان أمرها  الأيام التي تم فيها الإفراج على الحوثيين بعد الحرب الرابعة  وفي الأونة الأخيرة الحرب السادسة حاليا  ,


 فبمجرد خروجهم من السجون  وصدور قرار العفو العام عاثوا في الأرض فسادا فاهلكوا الحرث والنسل وجعلوا من صعدة ارض جحيم  بعد ما كانت أرضا خضرا وجنة تأتي اكلها كل حين  . فقطع الشجر واحرق الزرع , ونهبت البيوت وشردت النساء والأطفال  والأعظم  من ذلك هدمت المساجد واحرق المصحف الشريف   في بلد إسلامي وعربي  وليس في الدنمرك  .


 


تلك الشهادات التي تقشعر منها الأبدان عرت  الكثير من المنظمات والقوي السياسية الداخلية التي (لا تستحي)


عندما تعمل جاهدة على اثارة هذة الحرب  من اجل استغلالها.. بطريقة سيئة






 ولعل أحزاب اللقاء المشترك  في مقدمة تلك القوى والمنضمات الموالية لها . والتي نذرت نفسها للشيطان وتحالفت مع عرا بيد الكتابة والأعلام وبعض أولو الإثم والعدوان على الوطن وعلى هذا الشعب العظيم 


 



غير قابلين بأي محاولات لإحلال السلام في صعدة الأبعد التخلص من تلك الفئة الباغية والقضاء عليها  بالقوة وعدم الرضوخ لمتطلباتها وأهدافها الهدامة أو التهادن والحوار معها لأنها تزداد أثما وعدوانا  .


فلا صلح معهم ولا حوار فهم ماكرون كاذبون ولا عفو ولا تعليق لإطلاق النار.


 فكل الشعب اليمني يصرخ ثائرا ومزمجرا لا للحوار مع أولئك القتلة ولا صلح معهم على الإطلاق فحذار يافخامة الرئيس من الصلح معهم ولا تلدغ أكثر من مرتين .


فنحن نعرف ان قلبك كبير وصدرك يتسع لكل الناس  وتعفو كثيرا وهو الأمر الذي لطالما أدركته انك تجازي أناس بالمعروف ويجازونك بالمنكر   


 


فأي عاقل يقبل بتلك الدعوات الفاجرة والأفكار الهادمة بعد ان شاهد العالم كله حقيقة تلك العناصر الإرهابية المجرمة في دموع  الأرامل والأطفال وصرخات  الشيوخ والعجائز  والنازحين الأبرياء  الرافضين  لكل تلك الأعمال المخالفة للقانون والمتنافية مع الدين الإسلامي الحنيف  .  والمؤيدة للعمليات العسكرية والقرارات الحربية التي يعتبرونها هي الأمل الوحيد لتأمينهم في منازلهم وحفظ ممتلكاتهم وإعراضهم التي انتهكها الحوثة.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 07:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=1094