يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 28-مايو-2012
شبكة أخبار الجنوب - الفقيه شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قال أستاذ العلوم السياسية بجامعه صنعاء الدكتور عبدالله الفقيه في تصريح قد يراه البعض صادم في تعليقه على مقالته المعنونة " بـصراحة مع المشترك "، " من سوء حظي أنني اكتشفت في الكثير من اللحظات أن حماسي للقاء المشترك كان يفوق بمراحل حماس الكثير من قياداته.... لكني اليوم سأكون صريحا مع اللقاء المشترك كما لم أكن من قبل وسأقول لأعضائه وقياداته أن الغرض الذي وجد اللقاء المشترك من اجله قد تحقق وان استمرار اللقاء المشترك في المرحلة القادمة لن يضيف أي شيء للحياة السياسية بقدر ما سيشكل عبئا على الحياة السياسية في اليمن" .
و اضاف الفقيه " لقد تبين لي حجم الفجوة والتباين بين قوى اللقاء المشترك عندما طرحوا عبر ما سمي في ذلك الوقت باللجنة التحضيرية للحوار الوطني "مشروع رؤية للإنقاذ الوطني" واصفا إياها بالأهمية التاريخية لاختزالها مضامين التطور التاريخي لليمنيين ممثلتا لخلاصة للوعي في اليمن.
وقال إن المشكلة لم تكن " في اختلاف القوى السياسية حول "المشروع" الذي يتم طرحه على الشعب فهذا أمر مقبول ومعقول بقدر ما كانت المشكلة في إن القوى التي طرحت المشروع كانت كلها تعارضه وان كان الاصلاحيون قد اظهروا بأنهم الأشد معارضة للوثيقة...مدللا على كلامة بالقول أن " قضية مثل الفيدرالية اكتشفت حينها ان مشكلتنا الحقيقية مع الإصلاحيين لا تكمن في كونهم حزبا دينيا بقدر ما تكمن في نزعتهم الى تحويل المواقف من المشاكل السياسية إلى دين. فقد تعامل الإصلاح وما زال حتى اليوم مع فكرة الدولة الموحدة وكأنها الركن السادس من أركان الإسلام وليس على انها مجرد امر دنيوي قابل للإختلاف حوله ونتيجة ذلك اعتبر بعض قادة الإصلاح الفدرالية ضربا من ضروب الكفر.
مختماً كلامه بالقول أن اليمن بحاجة إلى اصطفافات جديدة حول قضايا وطنية محددة.. مخاطبا الإصلاحيين بالقول "أنهم بحاجة لأن يخوضوا حوارا داخليا فيما بينهم علهم يتوصلوا إلى مواقف موحدة من الكثير من القضايا وعليهم أن يدركوا أن اللقاء المشترك لم يعد من الممكن أن يعمل كغطاء يهربون إليه من خلافاتهم الداخلية العاصفة".
وقد كان قال في تصريح سابق إن استمرار لجنه الحوار التي يرأسها باسندوة وأمينها العام حميد الأحمر يجب أن تلغى لأن استمرارها يشوش على عملية الحوار الوطني المرتقب الذي يقوده الرئيس التوافقي الرئيس عبدربه منصور هادي.
التغيير نت

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)