الإثنين, 28-مايو-2012
شبكة أخبار الجنوب - الفقيه شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قال أستاذ العلوم السياسية بجامعه صنعاء الدكتور عبدالله الفقيه في تصريح قد يراه البعض صادم في تعليقه على مقالته المعنونة " بـصراحة مع المشترك "، " من سوء حظي أنني اكتشفت في الكثير من اللحظات أن حماسي للقاء المشترك كان يفوق بمراحل حماس الكثير من قياداته.... لكني اليوم سأكون صريحا مع اللقاء المشترك كما لم أكن من قبل وسأقول لأعضائه وقياداته أن الغرض الذي وجد اللقاء المشترك من اجله قد تحقق وان استمرار اللقاء المشترك في المرحلة القادمة لن يضيف أي شيء للحياة السياسية بقدر ما سيشكل عبئا على الحياة السياسية في اليمن" .
و اضاف الفقيه " لقد تبين لي حجم الفجوة والتباين بين قوى اللقاء المشترك عندما طرحوا عبر ما سمي في ذلك الوقت باللجنة التحضيرية للحوار الوطني "مشروع رؤية للإنقاذ الوطني" واصفا إياها بالأهمية التاريخية لاختزالها مضامين التطور التاريخي لليمنيين ممثلتا لخلاصة للوعي في اليمن.
وقال إن المشكلة لم تكن " في اختلاف القوى السياسية حول "المشروع" الذي يتم طرحه على الشعب فهذا أمر مقبول ومعقول بقدر ما كانت المشكلة في إن القوى التي طرحت المشروع كانت كلها تعارضه وان كان الاصلاحيون قد اظهروا بأنهم الأشد معارضة للوثيقة...مدللا على كلامة بالقول أن " قضية مثل الفيدرالية اكتشفت حينها ان مشكلتنا الحقيقية مع الإصلاحيين لا تكمن في كونهم حزبا دينيا بقدر ما تكمن في نزعتهم الى تحويل المواقف من المشاكل السياسية إلى دين. فقد تعامل الإصلاح وما زال حتى اليوم مع فكرة الدولة الموحدة وكأنها الركن السادس من أركان الإسلام وليس على انها مجرد امر دنيوي قابل للإختلاف حوله ونتيجة ذلك اعتبر بعض قادة الإصلاح الفدرالية ضربا من ضروب الكفر.
مختماً كلامه بالقول أن اليمن بحاجة إلى اصطفافات جديدة حول قضايا وطنية محددة.. مخاطبا الإصلاحيين بالقول "أنهم بحاجة لأن يخوضوا حوارا داخليا فيما بينهم علهم يتوصلوا إلى مواقف موحدة من الكثير من القضايا وعليهم أن يدركوا أن اللقاء المشترك لم يعد من الممكن أن يعمل كغطاء يهربون إليه من خلافاتهم الداخلية العاصفة".
وقد كان قال في تصريح سابق إن استمرار لجنه الحوار التي يرأسها باسندوة وأمينها العام حميد الأحمر يجب أن تلغى لأن استمرارها يشوش على عملية الحوار الوطني المرتقب الذي يقوده الرئيس التوافقي الرئيس عبدربه منصور هادي.
التغيير نت

تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 07:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=10765