يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 16-فبراير-2012
شبكة أخبار الجنوب - سفير امريكا شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء جيرالد فايرستاين إن الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن، المزمع إجراؤها يوم الثلاثاء المقبل تعد واحدة من "الإنجازات الإيجابية" في سبيل تنفيذ اتفاق "المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة" الموقعة أواخر نوفمبر، بالعاصمة السعودية الرياض.. مشيدا بالإجراءات التي اتخذتها حكومة الوفاق الوطني في سبيل تأمين الانتخابات، التي يخوضها مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي.


وقال السفير الأميركي في مؤتمر صحفي عقده اليوم، بمبنى السفارة بصنعاء، :" هناك التزام إقليمي ودولي بإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة, ونعمل مع حكومة الوفاق في سبيل إنجاحها وضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من الناخبين في عملية التصويت يوم الاقتراع".


وأردف قائلا :" إن مقاطعة الحوثيين والحراك الجنوبي لن تؤثر" على العملية الانتخابية".. معتبرا أن "إعاقة الناس من المشاركة في الانتخابات الرئاسية دليل على الضعف وليس على القوة".


وتابع قائلا :" نتوقع تحديات أمنية ومقاطعة شريحة من الناس لهذه الانتخابات التي نأمل بأن تكون ناجحة".. مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية ستكون "بداية المرحلة الانتقالية وليس نهايتها".


ولفت السفير الأميركي إلى أن الأطراف السياسية الموقعة على اتفاق المبادرة الخليجية "أوفت بأغلب بنود" المبادرة  الخليجية التي تنظم انتقالا سلميا وسلسا للسلطة في اليمن.. وقال:" نحن سعداء جدا بتطبيق المبادرة الخليجية".. مذكرا بالخطوات المتخذة في إطار عملية الانتقال السلمي للسلطة، وهي تشكيل حكومة الوفاق الوطني ولجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار، مطلع ديسمبر، إضافة إلى مصادقة  مجلس النواب على مشروع قانون الحصانة ما مهد لاستكمال إجراءات إقراره وإصداره، فضلا عن اختيار نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، مرشحا توافقيا في الانتخابات الرئاسية المبكرة.


ومضى قائلا :" ورغم التقدم المحرز في المجال السياسي, إلا أننا لم نر أي تقدم مواكب له في المجال الاقتصادي" .. مشددا على أهمية إنهاء معاناة المواطنين اليمنيين جراء انقطاع وتدهور مستوى الخدمات الأساسية.


وشدد سفير الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية "الحوار الوطني" بين مختلف الأطراف السياسية في البلاد والمزمع إجراؤه بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة.. لافتا إلى أن الحوار، الذي يهدف إلى تلبية أية مطالب مشروعة و معالجة أية مظالم، سيشمل أيضا "القضية الجنوبية"، وقضية صعدة.


وأشار إلى أن الحوار الوطني سيقر "إصلاحات دستورية" يتم الاستفتاء عليها في العام 2013.. وقال :" نريد أن يشارك الحوثيون في الحوار الوطني، وأن يضعوا جانبا العنف والعمل المسلح الذي ينتهجونه منذ بضع سنوات "، مبديا تفاؤله بأن الحوثيين سيشاركون في "الحوار الوطني"، كونه الوسيلة المثلى لـ"تقديم الحلول السياسية لمطالبهم.


ولفت إلى أنه سيتم بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن، بعد أن يتم مناقشة ودراسة "طبيعة التهديدات التي تواجه اليمن".. مبينا  إن إعادة الهيكلة ستراعي "تطوير" المؤسسة العسكرية مهنيا.


وبشأن تغيير القيادات العسكرية الحالية أو بقاءها في مناصبها بعد إعادة الهيكلة، قال السفير الأميركي، :" لن ندخل في إطار تسميات الشخصيات.. لكن نتوقع إشراك جميع القيادات ضمن عملية الهيكلة"..  مبينا في ذات الوقت  أن قرارات تعيين قادة الوحدات العسكرية حق للحكومة وحدها.


وانتقد فايرستاين الاحتجاجات داخل المؤسسات الحكومية، وعلى وجه خاص الوحدات العسكرية.. وقال :" هناك خيط رفيع بين المؤسسات العسكرية والعصابات المسلحة، وعندما يقطع عسكريون الطريق العام فإنهم يتحولون إلى عصابات مسلحة".


وتطرق إلى أهمية اتخاذ "الإجراءات القانونية" ضد أي قيادات حكومية متهمة بالتورط بالفساد.. وقال :" على المحتجين أن يقدموا إلى الأجهزة القضائية الأدلة التي تثبت إدعاءاتهم واتهاماتهم تجاه أي قيادات .. ويجب أن تكون هناك فرص للمتهمين بالدفاع عن أنفسهم". وأشار إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها أي تحفظ على ممارسة الرئيس علي عبدالله صالح بعد انتهاء ولايته الرئاسية الحالية، للعمل السياسي من خلال قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام.. مؤكدا الحرية المطلقة للأحزاب السياسية في إعادة ترتيب أوضاعها من الداخل، استعدادا للانتخابات النيابية، المزمع إجراؤها بعد الانتهاء من المرحلة الانتقالية، مطلع العام 2014.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)