شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
ذكرت تقارير ميدانية أن حزب الإصلاح، وأحزاب المشترك بدأت منذ عدة أيام بسحب البطائق الانتخابية الخاصة بأعضائهم ومواطنين غير متحزبين في مختلف الدوائر الانتخابية باليمن.وقالت تقارير واردة من المحافظات، أن حزب الإصلاح باشر عبر فروعه وخلاياه سحب البطائق الانتخابية الخاصة بأعضائه (ذكور، إناث) وكلف مجاميع أخرى من أعضائه وعضواته في الدوائر والمراكز بسحب بطائق أقاربهم وأصدقائهم غير المتحزبين.وتجدر الإشارة إلى انه في عام 1999م نفذ حزب التجمع اليمني للإصلاح خطوة مماثله في الانتخابات الرئاسية آنذاك، حيث قام بسحب البطائق الانتخابية من أيدي أعضائه ومنعهم من ممارسة الاقتراع في العملية التي أعلن الحزب أن علي عبدالله صالح مرشحهم التوافقي مع المؤتمر الشعبي العام.وتأتي الخطوة الجديدة في ظل تحذيرات أطلقها المؤتمر الشعبي العام من إحتمال تقاعس "الإصلاحيين" إزاء العملية الانتخابية المقرر إجراؤها في 21 الشهر الجاري، وتكرار سيناريو العام 99م. وحذر الرئيس علي عبدالله صالح أعضاء حزبه من احتمال أن يخذل الإصلاحيون المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية المشير/عبدربه منصور هادي كما فعلوا معه سابقاً، ودعا رئيس الجمهورية الشهر الماضي أعضاء حزبه إلى حشد الناخبين لصالح نائبه "هادي" وعدم الاتكال على أصوات شركاء التوافق الوطني، مذكراً بتجربته مع "الإصلاح" في أول انتخاب تنافسي على منصب رئيس الجمهورية.