رجحت مصادر حقوقية في صنعاء قيام النيابة العامة باستدعاء حميد زياد- الأمين العام لجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية وأمين عام مؤسسة اليتيم ومركز رئيس الجمهورية لرعاية اليتام- للتحقيق معه في قضية استغلال الأيتام في أعمال تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان ‘ وذلك خدمة لاهداف سياسية وحزبية لصالح بعض الأطراف.

يأتي ذلك بعد ان الكشف عن مخطط يجري تنفيذه بالتنسيق بين اللواء المنشق علي محسن الأحمر وحميد زياد يتضمن بتجنيد وحشد أعداد كبيرة من الأيتام في المراكز التي تتبناها وتشرف عليها جمعية الاصلاح التابعة لجماعة "الاخوان المسلمين" في اليمن والزج بهم في مظاهرات ومسيرات تخدم أهداف أحزاب المشترك وبالذات " حزب الاصلاح ".

وتشير المصادر إلى أنه وفي إطار المخطط نفسه فقد تم تكليف مراكز الخياطة التابعة لتلك المؤسسات الخيرية بتجهيز كميات كبيرة من البدلات والملابس الخاصة بقوات الحرس الجمهوري بحيث تقوم مجاميع من الأيتام وعناصر أخرى تابعة للفرقة الأولى مدرع وجامعة الايمان بارتدائها في مظاهرة يجري الإعداد لها على اساس أن يتم تصوير هذه المجاميع وإظهارهم عبر وسائل الاعلام بأنهم من منتسبي " الحرس الجمهوري" وأنهم يطالبون بتغييرات في قيادات الحرس الجمهوري.

وكانت مصادر موثوقة ذد كسفت في وقت سابق عن تورط حميد زياد بتجنيد 15 حالة من الشباب العائدين من افغانستان والذين يعملوا في معامل الخياطة وبعض المراكز التي يشرف عليها وارغامهم على القيام بأعمال خارجة عن القانون داخل ساحة الاعتصام.