يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 03-فبراير-2012
شبكة أخبار الجنوب - الصوفي شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

قال أحمد الصوفي السكرتير الصحفي للرئيس علي عبدالله صالح والقيادي في المؤتمر الشعبي العام: إن "أعداد كبيرة ستغادر المؤتمر ما إن يغادر السلطة, وعليه كحزب سياسي أن يقدم شخصيات تمتلك القدرة على التخاطب مع المجتمع وإقناعه", وأضاف: "لن يستطيع المؤتمر الاستمرار بنفس الأفكار والأشخاص الذين أداروه بطريقة إدارة أحد الأندية البسيطة".


جاء ذلك في الجزء الثاني من حوار موسع مع الصوفي نشرته صحيفة "اليمن" في عددها الأسبوعي- - وإذ أشار الصوفي إلى أن "المؤتمر حزب لديه الموارد الإستراتيجية التي يحتاجها أي حزب ليكون فعالا: القاعدة الشعبية, القدرة على التعايش مع الاختلافات الأيديولوجية داخله, والاختلافات السياسية مع خصومه, القدرة على التمترس في خنادق متنوعة من التحالفات, أو من التمسك بثوابت معينة".. أكد أن "المؤتمر ينقصه بعض الاحتياجات: حسن التنظيم, برنامج سياسي يواكب احتياجات المرحلة, ويطور من مفهومه للوسطية حدا يجعل من التمترس خلف الرؤى الليبرالية عنصر تجديد وحيوية بالنسبة له ليواكب العصر".


وشدد أحمد الصوفي على أن المؤتمر الشعبي العام "يحتاج إلى تطوير رؤيته السياسية لمفهوم اليمن, يتجاوز مفهوم الميثاق الوطني" -الوثيقة النظرية والأدبية والسياسية للمؤتمر-, فالميثاق الوطني الذي كُتب في زمن التشطير, والكلام للصوفي, "كان أشبه بغنائية جميلة, يمكن تكون ملهمة وتخلق حالة من الاسترخاء وحالة من التفاهم والتقارب بين أشخاص ينفذون قضايا مختلفة ويواجهون تحديات مختلفة, بينما الذي يجمعهم شيء مثالي.. نحن بحاجة الى رؤية واقعية, بحاجة إلى برنامج سياسي جديد".


ورأى أن "الجانب الكارزمي الملهم لعلي عبدالله صالح ينبغي أن يتحول إلى بنية تنظيمية, وعلى المؤتمر فرز من يؤمنون بمشروعه السياسي عن المنتمين إليه لأنه في السلطة".


معبرا عن اعتقاده بأن "المؤتمر يراقب ويرى ويعرف معظم القوى السياسية التي كانت ضده, ويمكن ان تتحالف معه في المستقبل, وهو يقرأها قراءة واضحة".


وأوضح السكرتير الصحفي للرئيس صالح أن تكتل أحزاب اللقاء المشترك "سيتراجع عن الطروحات التي اختفى وراءها في الماضي بخصوص طبيعة النظام, وسيطالبون بما كانوا يرفضون خلال السنوات الماضية, خاصة طروحاتهم المتطرفة في ما يتصل بطبيعة النظام الرئاسي أو البرلماني, والطروحات المتطرفة الأخرى حول مغامرة الأخذ بالقائمة النسبية في الانتخابات..".


مضيفا: "أنا أعتقد أنه في المرحلة القادمة سيتعقلن الخطاب, وستتراجع الرؤى القديمة إلى مربعات جديدة وسيكتشفون أن خصائص المجتمع اليمني ستملي عليهم ربما الأخذ بالكثير مما كانوا يدينونه ويرفضونه.. هم سيطالبون به.. نقد الحكومات والتعريض بها وأيضا كشف معايبها من الأمور الهينة.. لكن تولي الحكم وإدارة السلطة اختبار حقيقي".


مردفا: "سيجعل التاريخ من الرئيس صالح الرجل الوحيد الكبير في التجربة اليمنية, والذين غنموا سيغرقون في الغنيمة".


وحول مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقب الانتخابات الرئاسية المبكرة رجح الصوفي: "الحوثي سيقبل الحوار مع سلطة المشترك, والحراكيون أمرهم سهل بعد أن يصبح لديهم رئيسان جنوبيان".


وقال: " واجبنا جميعا أن نمشي نحو المبادرة الخليجية بكل ما نمتلك من صدق إزاء تنفيذها, وبالتالي التئام مثل هذا المؤتمر واحدة من البنود, وربما يريد البعض أن يبدأ الحوار هنا ثم ينتقل الى طور آخر على مستوى العواصم والمديريات.. أما أنا برأيي أن الحوار مطلب حيوي وأساس وأطالب أن يشارك فيه كل الناس بمن فيهم الذين في الخارج".


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)