في لقاء  قصير ومقتضب اجرته معه صحيفة "الجمهور" تحدث  الشيخ توفيق صالح عبدالله صالح  حول ما أقدمت عليه وزارة الإعلام بإلغاء أهداف الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر، "وإضاءة" فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، من صحيفة الثورة الحكومية.. وتناول الحديث جانباً من حكم فخامة الرئيس.. حيث قال لصحيفة "الجمهور":
• من سنة 1962م الثورة الأم إلى 78م، 16 سنة ذهب ضحيتها 4 رؤساء في شمال وجنوب الوطن، ورُحّل رئيسان ورئيس وزراء، وحدثت صراعات متواصلة منها (حرب المناطق الوسطى)، وتنمية صفر، وأمية 99%.

• من 78 – سنة تولي الرئيس زمام الأمور - إلى 2010، 32 سنة، حدث فيها استقرار سياسي وأمني. وإطفاء حرائق الحروب.. وكمثل في التنمية بنى علي عبدالله صالح آل عفاش 16 ألف مدرسة؛ وبذلك ينخفض مستوى الأمية إلى 50%.. وتنمية في كل المجالات، رغم شحة الإمكانات وعودة جميع الرؤساء والسياسيين المنفيين.

** برأيك لماذا مثلت 16 سنة عدم استقرار و32 سنة استقراراً؟!

• نفس القوى الرجعية المتخلفة، التي دائما تتربص بالوطن هي التي طردت عبدالرحمن الإرياني، وقتلت الحمدي ذي التوجه الناصري الاشتراكي، هي التي حاولت اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح في مسجد دار الرئاسة.. وبالنسبة لبقية الرؤساء فتفاصيلها معروفة.

• هذه القوى المتخلفة الرجعية هي أضعف من الضعيف، والدليل على ذلك ارتباطها الخارجي الدائم، وتنفذ مخططاته، وهي لا تستطيع البقاء إلا ببيع اليمن المتواصل!.

• نفس القوى المتخلفة مارست وتمارس التجهيل الممنهج في مناطقها لتجعل القبيلي ضعيفاً علمياً واقتصادياً، لضمان تبعيته لها، لكي ينفذ مخططاتها الإجرامية.

• وكخلاصة: أعداء الوطن هم أعداء ثورة سبتمبر واكتوبر، والتي بها تحققت أهم الأهداف الستة، التي أسسها خيرة أبناء اليمن، وعلى رأسها تحقيق الوحدة اليمنية، ولا غرابة من إزالتها من صفحات الصحف الحكومية، وبذلك يثبتون أنهم لم يشاركوا في تجسيد وتحقيق تلك الأهداف؛ بل كانوا حلقة صراع هدام منذ 62 إلى اليوم.

• ويعد هذا.. تأكيداً آخر للانقلاب على الجمهورية والدستور والوحدة، ونكران شهداء ثورة سبتمبر وأكتوبر والوطنيين الأحرار، المتمثل في هذه الأزمة.