رفض مسلحون من عصابات أولاد الأحمر ومجندون من قوات الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش اخلاء مؤسستي كهرباء ومياه الريف الواقعتين بمنطقة الحصبة في العاصمة صنعاء.

وذكرت مصادر مطلعة أن قيادات متنفذة في تجمع الإصلاح والمشترك- المشارك في حكومة الوفاق مناصفة مع حزب المؤتمر -ترفض مشاركة مسئولين من المؤسستين الحكوميتين بما فيها الشئون القانونية في عملية لحصر معدات وممتلكات المؤسستين والتي تعرض معضمهما للسرقة والنهب منذ احتلالها مطلع العام الماضي من قبل مليشيات الإصلاح واولاد الأحمر وتحويلها إلى ثكنات عسكرية .
وتأتي هذه الاعاقات لعمل اللجنة العسكرية في وقت أهاب الناطق الرسمي باسم لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اللواء الركن علي سعيد عبيد بجميع الأطراف التفاعل والتعاون مع اللجنة لإنجاح مهامها في إخلاء وإنهاء المظاهر المسلحة من شوارع وأحياء أمانة العاصمة وإخراج الوطن من ويلات الصراعات والمواجهات التي لم تخلف سوى الخراب والدمار والمآسي والأحزان.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن عبيد اليوم الثلاثاء تأكيده أن اللجنة ستواصل مهامها دون تهاون أو تقصير حتى يتم استكمال كافة مهامها المسندة إليها وفق برنامجها المحدد.

وعبر الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية عن شكر وتقدير اللجنة لكل الوطنيين الشرفاء والمتعاونين معها في تسهيل و أداء مهامها الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي بعيداً عن تأثيرات وتداعيات الأزمة التي عانى منها الوطن والمواطن خلال العام المنصرم.