يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - ساحة الاعتصام

الثلاثاء, 13-ديسمبر-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

كشفت مصادر قيادية معارضة عن صخب كبير تفجر في ساحات الاعتصام على خلفية قرار يتبناه اللقاء المشترك لقطع التغذية عن المعتصمين، فيما تضاربت الأنباء حول دوافع ذلك بين من يرجعه لضغوط دولية وآخرين يروجون للعجز المالي بالميزانية.


وفيما نقلت المصادر عن قيادات في مجلس المعارضة تأكيدها بأن الميزانية المخصصة للوجبات الغذائية ستنفذ خلال (12) يوماً، فإنها أشارت إلى رسالة وزعها الأحد "نذير القدسي"- مدير التغذية بساحة التغيير بصنعاء- على موبايل عدد من القيادات جاء في نصها: (أخي الثائر: نحن على وشك توقيف التغذية عن الثوار من يوم غدٍ الاثنين لعدم وجود الإمكانيات والمواد من دقيق وارز وفاصوليا)!!


وأشارت المصادر إلى أن تذمراً كبيراً يعم ساحات الاعتصام على خلفية ما يتردد حول تبني المشترك لقرار قطع التغذية عن الساحات، منوهة إلى أن جدلاً صاخباً انفجر في تعز بين شوقي هائل والشيخ محمد أحمد المنصور حول القضية ذاتها حيث يتم تداول اتهام للتجمع اليمني للإصلاح بوقوفه وراء هذا القرار، وهو نفس ما نقلته مصادر عن لسان "ضيف الله الشامي" الناشط البارز في ساحة الحرية بتعز..


وفيما تحرص بعض الأجنحة داخل المعارضة على بقاء الساحات كأدوات ضغط وابتزاز، تنامى توجه مضاد على خلفية تسلم قيادة الاصلاح لوزارة الداخلية وقلقها من أن تتسبب فوضى التظاهرات باحراج لوزيرها، حيث جرت العادة استغلال المسيرات للصدام الامني والترويج الاعلامي الناجم عن الدماء.


وتضاربت الأنباء حول أسباب وتوقيت قطع التغذية، حيث أفادت مصادر سياسية معارضة أن ذلك يأتي "إمتثالاً لضغوط المراقبين الدوليين الذين يتهمون المشترك بالوقوف وراء فوضى الشوارع والزج بقواعده التنظيمية إلى الساحات لممارسة لعبة مزدوجة يبتز بها المجتمع الدولي".. غير أن مصادر أخرى أرجعت القرار إلى وجود عجز مالي، وقلق لدى قادة المشترك بأن يضغط المجتمع الدولي على الجهات الممولة- في مقدمتها قطر- لوقف تمويلاتها بصورة مفاجئة، مما حذا بها الى استباق الأحداث.


هذا وظلت الامكانيات المادية للمعارضة لغز يحير الجميع، حيث أن الانفاقات اليومية للساحات تبلغ عشرات ملايين الريالات، تضاف لها مبالغاً طائلة للتحركات الخارجية، وإذا ما تم حسابها خلال عشرة أشهر فأن النتيجة رقماً خرافياً مهولاً تعجز ميزانية الولايات المتحدة نفسها عن تحمله!!
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)