دشن وزير المالية في حكومة الوفاق الوطني صخر الوجيه أول أنشطته في الوزارة باستقبال رئيس الشركة النفطية نكسن الكندية التي يشاركها نشاطها في اليمن الجنرال المنشق علي محسن الأحمر , ويترأس نجل اللواء علي محسن الأحمر رئاسة الشركة في اليمن , فيما يتولى مدير أجنبي الإدارة التنفيذية للشركة .

وفي اللقاء اشاد وزير المالية الوجيه بالدور الذي أسهمت به شركة نكسن في مسيرة التنمية الاقتصادية والإجتماعية في اليمن من خلال أنشطتها الاستثمارية في مجال إستكشاف وإنتاج النفط وباعتبارها أحد شركاء التنمية في اليمن .

وقالت وكالة الانباء اليمنية (سبا) ان وزير المالية صخر الوجيه التقى اليوم بصنعاء رئيس المسئولين التنفيذيين لشركة نكسن إنك الكندية مارفين روماناو والوفد المرافق حيث جرى في اللقاء بحث علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين اليمن والشركة وسبل تطويرها وتعزيزها .

ويذكر ان الحكومة اليمنية رفضت طلبا لشركة نكسن لتجديد عقد مشاركتها في الانتاج في حقل المسيلة وهو العقد المقرر انتهاء فترته في 17 ديسمبر كانون الاول بعدها ستتولى شركة وطنية يمنية حديثة الانشاء تشغيل منطقة الامتياز رقم 14 بالحقل.

ومن المتوقع ان تبلغ حصة نكسن من انتاج الحقل في العام بأكمله نحو 24 الى 28 ألف برميل يوميا.

وكان المجلس الاقتصادي الأعلى قد وافق في اجتماعه اواخر نوفمبر الماضي برئاسة رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور على محمد مجور ، على إنشاء شركة المسيلة لاستكشاف وانتاج البترول "بترو مسيلة".

ووجه المجلس بإحالة مشروع قرار أنشاء الشركة إلى مجلس الوزراء لمناقشة واستكمال الإجراءات القانونية لإصدار القرار ، وبموجب القرار فان الشركة ستتولى استلام القطاع 14 بمنطقة المسيلة محافظة حضرموت من شركة كنديان نكسن وإدارته ، وذلك بعد انتهاء اتفاقية المشاركة في الإنتاج مع نكسن المحدد في 17 ديسمبر 2011 ، حيث أكدت المادة الـ7 من مشروع قرار الإنشاء على قيام الشركة بإدارة وتشغيل القطاع 14 حسب اصول الصناعة البترولية العالمية, وتنقل لها كافة الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها المشغل السابق "نكسن" وكذلك كافة الواجبات والالتزامات عليها .

ونظم مشروع قرار الإنشاء كافة الجوانب المؤسسية المتعلقة بالشركة وذلك على غرار ماهو معمول به في الشركات البترولية ، كما نص مشروع قرار الشركة عند استلامها القطاع أجراء المزيد من عمليات الاستكشاف والتطوير في القطاع ، والقيام بنفسها أو التعاقد مع متخصصين للقيام بأنشطة في هذا القطاع عدى التعاقد مع خبرات محلية أو أجنبية في مجال نشاطها إلى غير ذلك من الأعمال النفطية .

وكان المجلس ناقش حينها تقرير وزارة النفط والمعادن حول مستقبل قطاع 14 منطقة المسيلة والبدائل المتاحة لإدارة وتشغيل القطاع بعد انتهاء الاتفاقية الحالية مع شركة كنديان نكسن والتي على ضوئها وافق المجلس الأعلى على انشاء شركة المسيلة لاستكشاف وانتاج البترول .