يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - مدفع رمضان

الأحد, 11-ديسمبر-2011
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -

يلجأ ما تبقى من الشباب المعتصمين في الساحات إلى مواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الانترنت ومنها موقع “الفيس بوك” للتنفيس عن أنفسهم وإبداء آرائهم بحرية مطلقة، خصوصاً بعد أن تحولت ساحات الاعتصام إلى معتقلات لمصادرة حرية الرأي والتعبير بقدرة الحاكمين بأمر “الجماعة”.


الأربعاء الماضي وبعد لحظات من صدور قرار جمهوري بتشكيل حكومة الوفاق الوطني بالمناصفة بين المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه، اشتعلت صفحات “الفيسبوك” بالتعليقات الساخرة والغاضبة وخصوصاً من أحزاب المشترك، التي اتهموها بأنها تعمل ضد ثورة الشباب.. فكتب أحدهم ساخراً (هنيئاً لكل الشباب المرابطين في الساحات بنجاح ثورتهم.. اليوم يجنون ثمار 10 أشهر من الحر والبرد والبهذلة تحت الخيام بحصولهم على حكومة جديدة “قشط” برئاسة الشاب الثائر “باسندوه”).. فرد عليه شاب آخر قائلاً: (قادة المشترك عندما التحقوا بالساحات وعدونا بأنهم لن يخطوا أية خطوة بدون استشارتنا، وأن أية حكومة يشارك فيها المشترك سيكون نصيب الأسد فيها للشباب.. واليوم أوفوا بوعودهم وشكلوا 17 وزارة من الشباب اليافعين الخالين من الفساد وعلى رأسهم باسندوه).


فيما قال شاب آخر: (بصراحة المشترك أصر على اشراك الشباب في حكومة الوفاق، لكنهم احتاروا من هم الشباب، فاختاروا الشباب فوق سن السبعين)، ورد آخر: (الشباب حصلوا على حقيبتين وزاريتين سياديتين هما حقيبة “تعطيف الخيام” وحقيبة “تكنيس الساحة”).


وعلَّق أحد الشباب قائلاً: (نخشى أن يظهر علينا وزراء المشترك وخصوصاً “الاخوان” ليتهموا حملة الحقائب من الناصريين أو الاشتراكيين بأنهم مندسون ومخربون وعملاء لعلي عبدالله صالح وأمن قومي.. كما يفعلون مع الشباب في الساحات).


وكون 17 وزارة لا تكفي المشترك فقد اقترح بعض الشباب أن تضاف حقائب وزارية أخرى لتشمل قيادات “شابة” مهمة مثل: محمد قحطان وزير”اللقافة”، وصادق الأحمر وزير شؤون الخضعان وفؤاد دحابة وزير دولة لجمع التبرعات.. فيما اقترح آخرون ان تصدر الحكومة الشابة قراراً بإنشاء هيئة عليا لتعليم “الهُدار الشرعي”، وتعيين القاضي حمود الهتار رئيساً عليها، وكذلك تكليف اللواء علي محسن صالح الحاج بمهام تشغيل مدفع رمضان!!.
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)