يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 06-ديسمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - حسينالاحمر شبكة اخبار الجنوب - متابعات -

 استغرب عدد من المتابعين لجوء حسين الأحمر إلى تسريب ونشر مثل ذلك الخبر المفبرك عبر وسائل الإعلام التابعة له ولإخوته والذي زعم من خلاله بأن صاحب السمو الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية اتصل به هاتفياً للاطمئنان على تطورات الأوضاع في اليمن.


معتبرين أنه من أغرب الغرائب قيام حسين الأحمر بنشر خبر يزعم فيه أنه تلقى اتصالا هاتفياً من ولي العهد السعودي سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز للاطمئنان " على الأوضاع في اليمن وخصوصاً ما يجري في تعز".. وكأن الأمير نايف وغيره من قادة المملكة لا يجدون أو لا تعرفون طريق القنوات الرسمية التي يمكنهم التواصل معها سواء للاطمئنان على الأوضاع في اليمن أو لبحث العلاقات الثنائية وغيرها من المواضيع والقضايا التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين.


ويعلق البعض بأنه كان الأفضل لـ" حسين الأحمر " أن يبحث عن وسيلة وأكذوبة أخرى غير هذه لتلميع صورته المهترئة جراء فضائحه المتوالية.


ورغم إدراك حسين الأحمر لحقيقة حجمه وبأنه لا يمثل أي رقم يذكر وأن تعامل الآخرين معه وإحسانهم إليه يتم فقط من منطلق العلاقة التي كانت قائمة مع والده الراحل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر.. إلا أن جنون العظمة جعله يلجأ إلى مثل هذه الأساليب التي يحاول من خلالها إعطاء نفسه حجماً أكبر حجمه الطبيعي .. ولم يعد تبقى لحسين الأحمر سوى الحوثيين الذين امنوا له طريق العودة الى خمر , فالحوثيون مازالوا يكنون له بعض من العرفان بعد أن كان قد أغدق عليهم بدولارات القذافي , وبعد عودته حرص على عقد اجتماع في خمر مع بعض المشائخ وأتباعه وسخره للهجوم على السعودية والحديث عن أولويات المرحلة المقبلة بتوطيد العلاقة مع الأطراف الداخلية وعلى رأس هؤلاء الحوثيين , متهما السعودية بتجاهله ونفوذه في حاشد ‘ وقال خلال ذلك اللقاء بأن خروج أتباعه لاستقباله أثناء عودته بمثابة رسالة قوية للسعوديين الذين منعوه من حضور مراسيم حفل توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة لحل الأزمة اليمنية والتي جرت بالقصر الملكي في الرياض في الثالث والعشرين من نوفمبر المنصرم برعاية خادم الحرمين الشريفين.


واعتبر حسين الأحمر أن ذلك الحشد من مستقبليه بمثابة دليل على أنه ما زال يتمتع بشعبية في أوساط القبائل من أبناء منطقته.


وإذا ما تم التغاضي عن كل ذلك وهي أمور ليس من السهل التغاضي عنها وخصوصا ما يتعلق بالوثائق السرية التي كشفت عن تلقي حسين الأحمر ومناع أموالاً طائلة من القذافي لدعم الحوثيين وزعزعة امن السعودية .. فان هناك سؤالاً مهماً وهو .. هل الشخص الذي طرد من بوابة القصر الملكي أثناء توقيع المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية, يمكن أن يكون موثوق به لدى قيادات المملكة؟.


الإجابة على هذا السؤال لا تجيب عنها خزعبلات حسين الأحمر الذي أصبح يتخبط كمثل الذي مسه الشيطان بدولارات القذافي , وقطعت فجأة عليه , وهذا التخبط لن يفيده بتعويض ما فقده من تمويلات ليبيا وحتى ان كان هذا التخبط يصل الى درجة اختلاق قصة تلقيه اتصال هاتفي من ولي العهد السعودي التي رفضت حتى بعض وسائل إعلام المشترك نشرها لمعرفتها المسبقة بسطحية حسين بعد ان احترق داخليا وخارجيا , والتي لن تزيده إلا استخفافا , فمحاولته الساذجة والمفضوحة تسويق نفسه كشخصية مهمة لن تطمس حتى ولو جزء يسير من الفضائح المخزية التي غرق في وحلها هذا الأحمق وصارت توشمه بالسواد أينما حل ورحل .


فالرجل الذي عاد متخفيا كلص إلى عمران يقدم نفسه على انه شخصية لها نفوذ تصل إلى تعز في حين انه لا يمتلك من النفوذ سوى على بعض الأطفال الذين جندهم لحمل بنادق الشيخ , وهم من يمكن أن يصدقوا تلك السخافات .


فزمن البحث عن الأدوار انتهى ومن خرج من الباب لا يمكن ان يعود من النافذة , وحسين الأحمر استغل موقعه كابن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ليقدم نفسه كرجل له ثقله ووزنه في اليمن , لكن السلوك الطفولي الذي مازال يتحكم بعقلية ابن الشيخ المدلل, افقده كل شيء .. حتى صار يتوهم أشياء لا وجود لها للكذب بها على نفسه وعلى السذج المحيطين به لاستعادة جزء من هيبة الشيخ التي ذهبت كما ذهب – أمس – ولا يمكن استعادتها وصار ورقة محروقة وممقوته ليس من المجتمع اليمني فحسب بل حتى من مشائخ حاشد الذين أعلنوها صراحة ورفضوا المتاجرة باسم القبيلة لصالح ابناء الشيخ , وصدق من قال " إذا لم تستحي فاصنع ما شئت "


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)