قال مصدر إعلامي بمكتب نائب رئيس الجمهورية أن سبب تأخير تشكيل اللجنة العسكرية هو مرتبط بالتفاهم على تشكيل حكومة الوفاق الوطني الجديدة ولان مهمة اللجنة تنفيذ سياسة الاخيرة.

جاء ذلك ردا كما يبدوا على اعلان المشترك المعارض على لسان ناطقه الرسمي اشتراط تشكيل هذه اللجنة من اجل اعلان تشكيلة حكومة الوفاق الوطنية التي كلف برئاستها المعارض محمد سالم باسندوة،ويترقبها الشراع اليمني بفارغ الصبر على امل انهاء الازمة السياسية الطاحنة في اليمن منذ عشرة اشهر والتي القت بضلالها على مختلف جوانب الحياة.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن مصدر اعلامي بمكتب نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يتولى صلاحيات الرئيس بالإنابة قوله: (أنه من المعروف أن اللجنة العسكرية مهمتها تنفيذ سياسة الحكومة الجديدة وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة).

وأشار المصدر ليل السبت -الاحد ،إلى أنه قد تم إبلاغ المعارضة بهذا الموضوع وكذلك السفراء الأشقاء والأصدقاء المعنيين للمتابعة ولم يكن هناك أي تأجيل أو تأخير عن الموعد الطبيعي المحدد.

وكان المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) محمد قحطان قال لوكالة «فرانس برس»،أمس «ان المعارضة متمسكة بتشكيل اللجنة العسكرية التي ستقوم برفع المظاهر المسلحة من تعز وغيرها قبل اعلان تشكيل حكومة الوفاق »والتي كان يفترض ان تبصر النور أمس أو اليوم.

واعتبر ان «اي تشكيل للجنة فرعية او اي مبادرة خارج اطار الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية نعتبره التفافا على الاتفاق».

وقال ناطق المشترك في هذا السياق ان «أسماء وزراء المعارضة جاهزة ولا مشكلة في تقديم قائمتنا لحكومة الوفاق» التي ستشكل مناصفة مع الحزب الحاكم برئاسة المعارض باسندوة ، لكنه اكد ان المعارضة «ستقدم قائمتها لوزرائها في الحكومة في غضون 24 ساعة من تشكيل اللجنة العسكرية».

وجدد قحطان التحذير من ان عدم تشكيل اللجنة «يفاقم هذه الأحداث وبالتالي يهدد الجهود السياسية بالانهيار».