دعت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ( الحزب الحاكم في اليمن ) الأطراف الدولية والإقليمية الراعية للمبادرة الخليجية بإرسال لجنة تقصي للحقائق في مدينة تعز التي تشهد مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين مواليين للمعارضة , واتهمت اللجنة العامة للمؤتمر مليشيات حزب الإصلاح المعارضة واللواء المنشق علي محسن الأحمر بالدفع  بمجاميع إرهابية متطرفة من عناصر تنظيم القاعدة من خارج مدينة تعز  للقيام بأعمال التخريب  وإزهاق الأرواح وإحراق وتدمير المنازل والمنشات العامة والخاصة  .

كما دعت اللجنة العامة  سفراء  دول مجلس  التعاون الخليجي وسفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي  الراعية للاتفاق  إلى تحمل مسؤولياتهم والتوجه إلى مدينة تعز للاطلاع على حقيقة الواقع ميدانيا .

وقالت بيان اللجنة العامة ان هذا "التصعيد جعل مدينة تعز نقطة اختبار لمصداقية أطراف المبادرة  الخليجية كون النشاط المسلح  العنيف قد أفصح عن موقف مناهض لهذه المبادرة مما جعل التشاور مع الإطراف الإقليمية والدولية  الراعية للمبادرة امرا ضروريا لإرسال لجنة للاطلاع  على الأوضاع بشكل عاجل والتأكد مما يجري على الأرض  من أعمال قتل وتدمير وقطع للطرق وتفكيك لأجزاء مدينة تعز عن بعضها ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وإقامة النقاط  والمتاريس المسلحة في أحياء المدينة ومداخلها واستخدام كل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في الاعتداءات على المواطنين الآمنين  والمنشات والمعسكرات"

وطالبت اللجنة العامة من قيادات أحزاب اللقاء المشترك  التي قالت وصفتهم ب " غير المتورطين في أعمال العنف والجرائم والأضرار التي لحقت بمدينة تعز وسكانها" بتحديد موقفها مما يحدث في هذه المدينة العزيزة ويعلنون للناس الحقائق دون مواربة