شبكة اخبار الجنوب - تعز -
كشفت مصادر في تعز عن قيام الجنرال علي محسن صالح- قائد الفرقة الأولى المنشقة- بإرسال ما بين 2000- 2500 جندي من منتسبي الفرقة بملابس مدنية إلى محافظة تعز لتنفيذ مخطط عسكري لإسقاط المحافظة وشق الطريق إلى ميناء المخاء واحتلاله.
وأوضحت المصادر بناء على معلومات سربها عدد من الجنود لأسرهم: أن الجنرال محسن بدأ بإرسال تلك الأعداد منذ مطلع الأسبوع الماضي، وبشكل دفعات ترتدي ملابس مدنية، وقامت منابر إعلامه ومواقع الإخوان المسلمين بالتضليل على وصولهم بترويج إشاعات تفيد بأنهم مجاميع قبلية قدمت الى المحافظة لمناصرة أبنائها.
كما تؤكد المصادر: أن جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة التي يقاتلون بها منذ أيام تم صرفها من الفرقة الأولى مدرع المنشقة عبر وحداتها المرابطة في محافظة تعز، مشيرة إلى أن هذه القوات تنفذ خطة لاسقاط المحافظة والوصول إلى ميناء المخا واحتلاله، وهو الهدف الذي سبق أن كشفته "نبأ نيوز" في عدة تقارير سابقة، حيث يسعى "الإسلاميون" لتهريب أسلحة نوعية إلى اليمن ويبحثون عن منفذ بحري لذلك.
وفي تطور لاحق يؤكد صحة تلك التقارير، هدد صادق سرحان احد متمردي الفرقة الأولى مدرع الممول من علي محسن بأنه "سيلقن النظام اليمني درسا لن ينساه"، وكشف النقاب لقناة سهيل عن مخطط للاخوان المسلمين لإجتياح المدينة بعد منتصف ليل الجمعة، لاسئناف أعنف حرب تدميرية وتخريبية تتعرض لها تعز على أيدي قوات الفرقة والمليشيات الخوانية التي أسقطت حرمة البيوت ونهبتها وأحرقتها وانتهت أعراض المحصنات داخلها، وقتلت العشرات فيها في أبشع عمليات إرهابية بلغت حد مطاردة سيارة إسعاف تنقل مصابين من أبناء الشيخ الخليدي، وقامت بذبحهم داخل سيارة الأسعاف وهم في منتصف الطريق الى المستشفى.
وتتعرض عشرات المقرات الحكومية لأعنف قصف ثقيل من قبل عناصر الفرقة والاخوان المسلمين، وسط حملة إعلامية لا أخلاقية تصفق وتهلل لمجازر الابادة الوحشية التي ترتكبها المليشيات الارهابية الأخوانية في تعز..
نبأ نيوز