قال مبعوث الأمين العام للامم المتحدة السيد / جمال بن عمر إنه وبعد ان توصل طرفي الأزمة في اليمن الى توافق سياسي للخروج من الأزمة الراهنة ومعالجة اثارها وإعادة بناء ما خلفته من دمار ،  إنه لم يعد هناك من مبرر ولا داع لبقاء الساحات ومن فيها بعد ان وقعت الاطراف المتنازعة على "المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية" بإشراف وضمان دولي واممي يرعى التنفيذ والمتابعة ، وان هيئة الأمم المتحدة ستقف الى جانب اهالي احياء المناطق السكنية المجاورة للساحات لرفع الضرر عنهم ومن مناطقهم في حال استمر  الوضع على ماهو عليه في الساحات وعدم تجاوب ما تبقى من  المعتصمين ومن يرعاهم  مع التطورات الأخيرة التي شهدتها اليمن من انفراج سياسي  في بدايته .

جاء كلام السيد جمال بن عمر كرد على اسئلة وجهت اليه  من قبل اعضاء ضمن الوفود الممثلة للجانبين (المؤتمر وحلفاءه واللقاء المشترك) وذلك عقب انتهاء مراسيم التوقيع على المبادرة الخليجية واليتها في العاصمة (السعودية) الرياض .

الجدير بالذكر ان اهالي المناطق الواقعة في نطاق مربع ساحات الاعتصامات وكذا القريبة منها يعيشون تحت وطأة حصار عمره اكثر من عشرة اشهر فرضته المكونات التنظيمية للساحات والمعتصمين المؤدلجين التابعين لهذه القوى التي لا تأبة  لما الحقته من اضرار واذى بـ اهالي وإسر الاحياء  السكنية  وما سايره من تعطيل لكافة صور الحياة ونشاطها في المناطق التي تقع سيطرتها ونصبت على شوراعها الخيام ونشرت فيها عناصرها المسلحة والارهابية المتطرفة ،  وما نتج من وراء كل هذه الاعمال من اضرار نفسية ومادية وصحية ومعنوية رغم المسيرات المستغيثة التي نظمها اهالي الاحياء والشكاوى العديدة التي رفعوها لجهات محلية ودولية لإنقاذهم من شرك الحصار ورفع الخيام  من مناطقهم واحياءهم السكنية ..