شبكة اخبار الجنوب - علي سنان - ابو ظبي -
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشخصية التربوية والإعلامية المرحوم فيصل محمد عبد الكريم بمدينة الشيخ خليفة الطبية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي .
الفقيد من مواليد كريتر 25 / 10 / 1937م تلقى تعليمة بمدارس عدن والقاهرة وحصل على شهادة الثانوية العامة من الكلية الخديوية بالجمهورية العربية المتحدة “ مصر العربية” ومن زملائه في السكن الفنان المرحوم أحمد بن أحمد قاسم وفي الدراسة المحامي أسعد بن أسعد طاهر قبل أن ينتقل إلى سوريا ثم صنعاء ليستقر بعدها بأبوظبي.
وللفقيد أشعار غنائية أثناء الدراسة تغنى بها الفنانون اليمنيون أحمد بن أحمد قاسم وسالم با مدهف ومحمد عبده زيدي برائعته “ يا صاحبي” .
المرحوم فيصل عبدالكريم
أكمل الفقيد دراسته الجامعية متأخراً بجامعة عدن في تخصص تربية وعلم نفس والتحق بالعمل مدرساً بمدارس عدن ثم مذيعاً زمن البدايات بإذاعة عدن ولاحقاً تلفزيون عدن ثم في الشركة اليمنية للتجارة الخارجية ومن إبداعاته الإعلامية أنه كان يقدم نشرة الأخبار باللغة العربية ثم باللغة الإنجليزية. عاصر الفقيد طاقماً إعلامياً بالزمن الجميل أمثال محمد عمر بلجون وعبدالقادر سعيد هادي وعبد الحميد سلام وعلوي السقاف و علي عوض بامطرف وأبوبكر العطاس ولطفي أمان وجميل مهدي وجمال الخطيب و محمد مدي وفوزية غانم وعديلة بيومي والرائعة أمل بلجون .. متع الله الأحياء بالصحة والرحمة للأموات.
وفي نهاية السبعينات شد الرحال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتحق بشركة بترول أبو ظبي الوطنية ( أدنوك) حتى العام 1985م .
مآثر الفقيد الإعلامية والأدبية
كان يقدم برنامجاً أسبوعياً من تلفزيون عدن بعنوان ( سهرة مع الأدب) وأصبح عضواً مؤسساً باتحاد الكتاب اليمنيين وأشهر مسرحياته “ الدروب الثلاثة” وفازت بجوائز عديدة وللفقيد ديوان شعر “ قناديل على الطريق “ كانت طبعته الأخيرة بالإمارات عام 1988م.
وللفقيد كتابان هما: صفحات من التاريخ اليمني وسمارات قرائح.
للفقيد شقيقان هما الحكم الكروي باتحاد كرة القدم اليمني صادق محمد عبد الكريم الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعدن قبل وفاة فقيدنا بأربعة أيام فقط وعضو مجلس النواب عن مدينة التواهي فؤاد محمد عبد الكريم متعه الله بالصحة والعافية الذي يتلقى العلاج بالعاصمة الأردنية عمان.
وشيعت جنازة الفقيد من مسجد مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبو ظبي بعد صلاة عصر الأحد وبعد الصلاة على روحه الطاهرة بمعية ابنه عبد الناصر وأقاربه والعديد من اليمنيين المغتربين إلى مثواه الأخير بمقابر بني ياس الظبيانية.