يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الرئيس القائد

الخميس, 24-نوفمبر-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

 يثبت الرئيس علي عبدالله صالح أنه كما عهدته اليمن ليس بالرجل الذي يستسلم للأعاصير مهما علا غبارها، وبقدر شجاعته في مواجهة الخطوب تتبدى لديه الحكمة عنواناً للقوة لا العكس، وهنا بالتحديد يتجلى الفرق بين نوعين من القادة والزعماء، منهم من لم يستطع أن يملأ موقعه ويشغل مكانه، وبمجرد مفارقته المركز الأول يصبح في الصفوف الأخيرة، بينما الأول يظل الأول، بالمنصب الأول أو من دونه، باعتبار الرجال بمواقفهم، وليس مواقعهم التي يطالها التغيير والتبدل.


على مدى أكثر من ثلاثة عقود استطاع الراقص على رؤوس الثعابين ترويض الوحش الكامن في أعماق رجالات القوى التقليدية، لصالح استمرارية الدولة، بمفاهيمها الحداثية والديمقراطية، ولو في حدودها التجريبية، وكما لم تكن المهمة سهلة ويسيرة بأي حال من الأحوال، فقد كان على الرئيس صالح أن ينوء بأثقال موضعة "اليمن" في سياقها التاريخي جغرافيا من جهة، وحتى تأخذ مكانها الذي يليق بها في العصر الحديث من ناحية أخرى..


وفي هذا السياق يمكن ببساطة استعادة بعض فصول الذاكرة اليمنية على مدى ثلاثة عقود ونيف لإدراك كم هي عسيرة وشديدة الوطأة، على الوطن وأناسه، تلك المراحل من عمر "اليمن" وكيف استطاع الرئيس صالح الخروج منتصرا، باليمن ولليمن بالتأكيد..


حتى خصومه الألداء لا يمكنهم إلا الاعتراف بأن الرئيس صالح ليس من النوع الذي ينحني للعواصف، فالرجل من طينة الزعماء بالفطرة التي زادها المران اتقاداً وتوهجاً، وإزاء كل مشكلة، غالبا ما تكون بداهة الرجل قد أسعفته بالحلول في وقت قياسي، بيد أن خصومه عادة ما يتلكئون، ليجدوا أنفسهم في النهاية على كثير من الندم، بسبب تفويتهم للفرص السانحة التي أعماهم قصر النظر عن إدراكها، والأخذ بها..


واليوم كما عهدته "اليمن" هاهو الرئيس صالح يطوي مرحلة حرجة من عمر "اليمن" بحكمة القائد الفريد وتضحيات الزعماء الاستثنائيين، وكما ظل يرقب الأزمة بعين الناقد البصير، مسايراً عواصفها وصابراً في وجه البلاء، تحلو الخلاصة وتأتي النهاية – بتوفيق من الله- من صنعه في صورة "مسك الختام" لقرابة عام من اشتغالات الخصوم، نافخي الكير، ومثيري الفتن..


قالت الأمثال إن "من صبر قدر".. ولقد صبرت اليمن، وصبر قائدها، فأثمر الصبر نصراً لليمن وللقائد.. فهنيئا لليمن وللرئيس علي عبدالله صالح هذا النصر التاريخي..
 
اخبار اليمن

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)