اعتاد اليمنيون في المناسبات الدينية ومنها شهر رمضان المبارك ان يتبادلوا التهاني المتضمنة في غالبها أدعية بالصحة والعافية وبلوغ أجر هذا الشهر وادراكه في الأعوام القادمة.

ولكن رمضان هذا العام (1432هـ) حل علينا وبلادنا والوطن العربي يعاني من أزمات عدة.. اقتصادية وسياسية وحتى اجتماعية.. فغطت تلك الأزمات على الفرحة باستقبال رمضان، وانعكس ذلك على التهاني المتبادلة بين المواطنين والتي طغت عليها النكتة والفكاهة..

وفي هذه المساحة نستعرض بعضاً من رسائل الـ(s.m.s):

(ابعد الله عنك ابليس وجنبك المشترك الخسيس وطمنك بسلامة الرئيس وجعل علي محسن عريان بلا قميص وحميد بلا رقيص وتوكل بلا عريس وصادق أعمى طسيس ورمضان كريم).

(سأظل متمسكاً بشرعية حبك معتصماً بدستورية غلاك ولن أقبل أي حوار أو تفاوض يمكن ان يفضي إلى رحيلك عن حياتي.. كل عام وأنا أريدك).

(نظراً للظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار هذه التهنئة صالحة لمدة سنة كاملة تشمل رمضان، عيد الفطر، عيد الأضحى، زواج، ترقية، مولود، سنة جديدة وشهر مبارك).

(نهنئكم بشهر الصيام وموسم الظلام وزوال المشترك والنظام وكل عام وأنتم في ساحة الاعتصام)..

(اكتمل قمر شعبان وبلغك شهرك رمضان وكتب الله لك الغفران وبيض وجهك بالايمان وجنبك شر الشيطان وكيد بنت كرمان وحقد جماعة الاخوان وفتاوي زندان جامعة الإيمان).

الجمهور