شرعت قوات الفرقة الأولى مدرع بنشر العشرات من دباباتها وعرباتها المصفحة في الشوارع المحيطة بساحة الاعتصام وسط العاصمة اليمنية صنعاء وذلك إستعداداً لاقتحام جامعة صنعاء.

وقالت مصادر مطلعة في الفرقة أن اللواء المنشق علي محسن الأحمر قد وجه بنشر أعدادا كبيرة من الجنود والعربات المصفحة إستعداداً لما أسمته -بساعة الصفر وذلك مع اقتراب موعد الإعلان عن تشكيل المجلس الإنتقالي وفقاً لما جاء في البيان الصادر عن اللجنة التحضيرية المصغرة للحوار الوطني التابعة لأحزاب اللقاء المشترك والتي أعلنت فيه -قبل نحو أسبوع من ألان- عن مشروع تشكيل (المجلس الوطني الانتقالي لقوي الثورة الشعبية السلمية في اليمن) المقرر إعلانه رسمياً خلال الأيام القادمة..

وحذرت المصادر من وجود مخططات لدى المعارضين لحكم الرئيس "صالح" لتصعيد الأزمة في اليمن وذلك من خلال إحتلال العديد من المنشئات والمقرات الحكومية في العاصمة اليمنية صنعاء وبعض المحافظات الأخرى.

وأكدت المصادر أن المعارضة في اليمن قد أسندت مهمة اقتحام هذه المنشئات والاستيلاء عليها لقوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر وذلك لتحويلها كمقرات للمجلس الانتقالي المزمع إعلانه مطلع أغسطس القادم.
مشيرة إلى أن اللواء على محسن يخطط لاقتحام الجامعة القديمة بصنعاء وتحويلها لمقر الحكومة الجديدة والمجلس الانتقالي

وحذرت المصادر من مغبة مثل هذه الأعمال.. مؤكدة إن أي خطوة قد تقدم عليها المعارضة لاقتحام المنشئات الحكومية بصنعاء وبقية مناطق البلاد بالقوة، من شأنها أن تفجر الأوضاع بشكل كامل .

ولفتت المصادر إلى ما يجري في مديرية أرحب ونهم بصنعاء وكذا ما يحدث في تعز من اعتداءات على المعسكرات التابعة للجيش والتي أدت إلى وقوع مواجهات شرسة بين أبناء الشعب الواحد.

وقالت المصادر أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه أي عدوان على المباني الحكومية او المعسكرات، لأن “المتواجدين فيها هم من أبناء الشعب اليمني ولن يتركهم الشعب لمن يحاولون الانقلاب على النظام والدستور” .