يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الزنداني

الخميس, 30-يونيو-2011
شبكة اخبار الجنوب -- صنعاء -

(حذر رجل الدين  عبد المجيد الزنداني أنصاره مما اعتبرها مخططات (صهيوأمريكية) لإحباط مساعي الأمة الإسلامية في إقامة نظام الخلافة الراشدة وإرساء دعائمها، بعد أن فشلت كل المشاريع والأطروحات السياسية في تحقيق الحد الأدنى من طموحات الأمة وتلبية تطلعاتها.


وقال الزنداني : أن دول الغرب الكافر ومعها باقي أنظمة الحكم العربية "المتهالكة" وبعد أن تأكد لها أن موجة التغير ستدفع بالتيارات الإسلامية لواجهة الأحداث ..عمدت تلك الدول المتآمرة "بحسب وصف الزنداني"


إلى حبك مؤامراتها ودسائسها ونفث سمومها وتوظيف كل إمكانياتها لإجهاض حركة التحول المباركة التي تجتاح المنطقة .


وفي إقرار صريح بتورطه في محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس الجمهورية ، برر الزنداني الاعتداء الآثم علي مسجد النهدين ـ بدار الرئاسة ـ حيث أعتبر أن التخلص من رأس النظام كان خيار لا بديل عنه بعد أن


ثبت تشبثه بكرسي السلطة ومثل وجوده كـ شخص ونظام عائقا أمام عجلة التغيير التي تلبي طموحات الأمة.


مضيفا أن علي عبد الله صالح نزع البيعة عن نفسه وأهدر دمه يوم وضع يده بيد الغرب الكافر لملاحقة المجاهدين في مآرب وشبوة وحضرموت وأرحب ..ويوم سمح للطائرات الأميركية باستهداف المجاهد أبو علي الحارثي ، وزج بالشباب المجاهد في معتقلات الأمن القومي والسياسي (في إشارة منه للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية وفاء بالتزاماتها أمام المجتمع الدولي في إطار الحرب الأممية على الإرهاب).


الزنداني أضاف أن كل من ساهم وشارك في هذه الحرب الظالمة ضد (الأمة المجاهدة) من قاده عسكريين وأمنيين وسياسيين وإعلاميين (أهداف مشروعه) وان يد العدالة الإلهية وضربات الشباب المجاهد ستطالهم عاجلا أو آجلا ، معتبرا أن الملاحم التي يسطرها من وصفهم بـ (المجاهدين في سبيل الله) في أرحب وزنجبار أبين وحوطة لحج والضالع وعدن وحضرموت والجوف هي دليل على قرب انتصار الحق وأهله وهزيمة الباطل وحزبه وإشارات جلية واضحه على دنو موعد قطف الأمة لثمار تضحياتها وصبرها وجهادها ونضالها طوال العقود الماضية .


وفي معرض رده علي سؤال من أحد أنصاره حول التحالف مع الشيوعية (الحزب الاشتراكي) والشيعة (جماعة الحوثي) في هذه المعركة ومستقبل هذا التحالف بعد إسقاط النظام ، أجاب الزنداني أن الأمة المجاهدة لن تستبدل حكم ظالم بحكم ضال وبالتالي فالتحالف بطابعه (مرحلي) كون التيارات اليسارية (العلمانية) وكذا الفرق الضالة (الاثني عشريه) تمثل خطر لا يقل شأنا عن الخطر الذي يمثله النظام بل أن خطرها اكبر بالنظر للمخاطر التي تمثله هذه التيارات على العقيدة الصافية النقية ، إلا أن المصلحة تقتضي توظيف عداء هذه التيارات للنظام للتعجيل بإسقاطه وزواله مستدلا بالعهد الذي ابرمه الرسول مع اليهود لحماية المدنية المنورة في مواجهة مشركي قريش بغزوة الخندق .


الزنداني الذي كان يخطب وسط مجموعه من أتباعه في محاضرة ألقاها قبل ايام بـ (جامعة الإيمان) اقر بالخطأ الذي ارتكبته الحركة الإسلامية في اليمن والتي قال أنها وقعت ضحية قراءة خاطئة وسوء تقدير لمسار الأحداث من بعض قادتها وزيف خارطة التحالفات التي نسجتها الحركة وبنت عليها قرار الخروج للشارع لإزالة الظلم وقلب النظام ، إلا أنه عاد ليؤكد أنه لا مجال للعودة مهما كانت الوسائل ومهما بلغت التضحيات .


وحث الزنداني أنصاره شحذ الهمم وتوظيف كل الطاقات والقدرات وبذل الأموال والأرواح لانجاز (المرحلة النهائية) وانتهاز هذه الصحوة الإسلامية وعدم تفويت الفرصة التاريخية كون الفشل يعني سقوط حكم الأمة وتأجيل حلم الخلافة قرن آخر وهو ما لا يمكن القبول به "حد زعم رجل الدين المطلوب دوليا علي ذمة تورطه في رعاية الإرهاب".
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
انا يمني (ضيف)
30-06-2011
اش عاد باقي رجل من رجال القاعده وبكلامه هذا اثبت



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)