يريدون ثورة وإلى جانبها انقلاباً ومشايخ مسلحة..

يريدون حرية ولا يسمحون بنقد الأخطاء صغيرها وكبيرها..

يريدون مشاركة الجميع وهم يصادرون عليهم حق الوجود وليس فقط حق الرأي..

يريدون أن يحكموا وطنا ويريدون في نفس الوقت محو نصفه من الخارطة

يريدون أن تكون السعودية مرجعاً ويريدون أن تبقى السعودية على ساحات الثورة مستعرة إلى جوارها..

السبت 6-4

الفرقة يا جماعة حق الجماعة وأنا مالي خليهم يغنون لها كفيما (يشتوا).. يدوا لي صغيرة منها وأنا أغني صباح مساء “حيوا الفرقة حيوها وعلي محسن قايدها”

وبعدين كيف تشتوني أغني وأنا شفت عناصرها بعيني قبل يومين وهم يطلقون الرصاص على ساحة التغيير لتخويف الشباب قبل ما سمي بعملية تمشيط محيط الساحة!!..

أمس فقط اعترفت الفرقة أن كتائبها في الإذاعة جزء منها ويسمونهم اليوم اللواء الرابع... اللواء الرابع هذا هو من أطلق الرصاص على شباب الثورة في الأربعاء الأسود وقتلوا أكثر من 13 متظاهراً.

الأحد 6-5

أصبح لزاماً على كل من كان يقول إن المفروض نسكت عن الأخطاء حتى رحيل الرئيس أن يتحدث الآن..

المحك بالنسبة له يبدأ الآن ليكتشف نفسه هل كان صادقا فيما كان يقول؟!!..

أم أنه كان يدعي كذباً الحرص على وحدة أداة الثورة لتغطية خطايا جماعته المتعمدة؟!!..

الاثنين 6-6

المعارضة اليمنية لم تخرج إلى الشعب لتقول شيئا رغم 48 ساعة من الفراغ السياسي..

هل يشعر هؤلاء بمسؤوليتهم تجاه شعبهم؟!!..

الشيء الوحيد الذي عملوه هو محاولة إخراج عيال الأحمر من حرج هزيمتهم أمام قوات القوسي، والادعاء بأنهم مستعدون للخروج من مباني الوزارات.. مع العلم أنهم قد خرجوا منها عنوة يوم أمس الأول!!..

قولوا للناس شيئا غير مراجعة النائب لسحب قواته من الحصبة، قولوا لهم شيئاً غير محاولة إضعاف مؤسسات الدولة لصالح القبلية.