ثمنت منظمة "اليمن أولا" المواقف الأخوية الصادقة والمخلصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستقبال فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وعدد من المسئولين في الدولة المصابين جراء الجريمة البشعة التي استهدفت مسجد النهدين يوم الجمعة قبل الماضية للعلاج في الرياض، لتؤكد ما يتمتع به الملك عبدالله بن عبدالعزيز من خصال إنسانية فريدة وحب للخير . وأعربت المنظمة في بيان صحافي صادر باسم قياداتها وأعضائها في اليمن وفروعها في أمريكا وبريطانيا ومصر والسعودية والسودان والإمارات عن التقدير البالغ للمواقف الذي اتخذتها المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا مع اليمن وقيادتها السياسية التي تجسد أروع صور الوفاء الأخوي والنجدة الأبية من اجل التغلب على كافة التداعيات التي تعاني منها اليمن والخروج منها إلى بر الأمان انطلاقا من خصوصية العلاقات الأخوية العميقة بين اليمن والمملكة العربية السعودية الشقيقة وتطورها في مختلف المجالات .  وأشار البيان الصحافي لمنظمة "اليمن أولا" إلى إن المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أبدت ومنذ بداية الأزمة السياسية في اليمن حرصها الشديد على سلامة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته، وبذلت جهوداً مقدرة مع الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنهاء الأزمة سلمياً وبما يجنب اليمن وشعبه العنف والفوضى لتثبت أنها بلد الخير والمحبة والسلام وخير معين لأشقائها في السراء والضراء. وقال البيان إن هذه المواقف الأخوية الصادقة للأشقاء في المملكة ستظل محفورة في ذاكرة اليمنيين قيادة وحكومة وشعباً إلى ابد الآبدين.