يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - نيكولاي

الخميس, 09-يونيو-2011
شبكة اخبار الجنوب - متابعات خاصة -

نيكولاي ستاريكوف كيف سيؤثر مقتل ابن لادن على الأوضاع في الشرق الأوسط وهل تصدق الرواية الأمريكية حول مقتله؟


انا من المتشككين بالرواية الامريكية ولا اصدق ان الامريكان صفوا بن لادن. والحقيقة التي لامراء فيها ان هذا الشخص صناعة اميركية وعميل للاستخبارات كما ان الاميركان لم يعرضوا اية ادلة لابصورة ولا بصوت تؤكد رواية تصفية بن لادن . والتصريحات الغريبة عن دفنه وفقا لاعراف الشريعة الاسلامية محض هراء حسب معرفتي فان المسلمين لايدفنون مواتهم بالقاء جثثهم في عرض البحر . ووفق قناعتي فان المسالة لاتتعدى امرين ، اما ان تكون الولايات المتحدة صفت بن لادن منذ زمن طويل وفق مبدا انه يعرف الكثير ويجب التخلص منه وجرى الاعلان عن موته في وقت مناسب  لغاية محددة وفي سياق خطة استخبارية واسعة احد عناصرها المهمة الاعلام. او ان بن لادن يقضي بقية سنوات حياته في ضاحية بلندن مثلا وبعملية تجميل تخفي ملامحه المعروفة . وسيلتقيه الكادر الشاب المنتسب لاجهزة الاستخبارات الاميركية والبريطانية او يعرض لهم فلم عن حياته.


الآن يبدو أن الأحداث تتجه نحو مزيد من الاشتعال في اليمن وليبيا وسورية، كيف ترون الأوضاع من وجهة نظركم؟


قبل شهرين تحدثت الى قناتكم . وللاسف فان الاحداث تجري وفق السيناريو القاتم الذي تحدثنا عنه. الغرب والولايات المتحدة الغرب والولايات المتحدة يواصلون خطة زعزعة الأمن في المنطقة وتحديدا في سورية وليبيا واليمن ولكن باساليب وطرق مختلفة. في ليبيا العملية سافرة وبدون قناع . طائرات الناتو تواصل قصف المنشآت المدنية والبنى التحتية واخرها مبنى التلفزيون الليبي. اريد ان اسأل ماعلاقة التلفزيون بمنطقة الحظر الجوي فوق ليبيا التي نص عليها قرار الأمم المتحدة لم نسمع من قبل ان مجمعا تلفزيونيا يعيق الحظر الجوي. مايجري في ليبيا عمليات قذرة ووقحة لحلف شمال الاطلسي يذهب ضحيتها المدنيون الليبيون. اما في اليمن فان الاحداث تتطور بشكل ماساوي ووفقا للسيناريو الامريكي.  واشنطن تخطط لفوضى شاملة في هذا البلد. يوم الجمعة الماضية حصل امر غريب اثناء الصلاة يقصف مسجد بصواريخ موجهة ويجرى الحديث ان الفاعلين هم مسلحون قبليون الامر الذي لانستطيع تصديقه.  كيف لمسلم ان يقصف مسجدا واثناء صلاة الجمعة .  ثم انني اتسائل من اين لهذه القبائل البدوية صواريخ تصيب اهدافها بدقة ودون ان تخطيء ولو لبضعة امتار.  ترى هل لدى هذه القبائل البدوية اقمارا صناعية ترصد حركة الرئيس والمسؤولين الكبار وتختار اهداف القصف بدقة ؟ بالطبع فأن العملية واضحة وارتكبت على ايدي اجهزة استخبارية غربية تعمل بنشاط في اليمن. في سورية رأينا ان الامور  بدأت تتجه نو الاستقرار ثم فجأة يظهر مسلحون في المدن ويوجهون اسلحتهم ضد قوات الامن واخر ماسمعنا به هو مقتل اكثر من مئة  وعشرين عسكريا في عملية بشعة. باعتقادي فان على السلطات السورية ان تضرب بيد من حديد للقضاء قضاءا مبرما على المسلحين ولحد علمنا فان الرئيس بشار الاسد اعلن العفو العام وقدم مبادرة طيبة تظهر ارادة للتغيير ولتجنيب البلاد الوقوع في المآزق ووفر العفو العام الفرصة  للجميع للخروج من الازمة سالما .  ارى انه يتعين على السلطات الروسية تأسيس المحاكم العسكرية الميدانية كما حصل في روسيا مطلع القرن العشرين عندما كان المخربون يحاربون في الشارع  ما ان يتم القاء القبض عليهم مباشرة ويخضعون لمحاكمة عسكرية تصدر حكما ينفذ على الفور وقد تمكنت السلطات من القضاء على الارهاب وعلى التمرد المسلح في غضون بضعة شهور اعتقد انه ينبغي على السلطات السورية الاقتداء بهذه التجربة.


ولكن بين هؤلاء من يطالب بالاصلاحات، فكيف يمكن التفريق بين من تصفوونهم بالارهابيين وبين أصحاب المطالب؟


كل من يحمل السلاح ويطلق النار على السلطات الامنية يندرج في لائحة الارهاب ومع مثل هؤلاء لايجوز الحديث حول الاصلاح.  مصيرهم المحاكم العسكرية فقط والحكم بالاعدام. هؤلاء مرتزقة يسفكون الدماء ويريدون اشعال الحرب الاهلية في سورية. اما المعارضة البناءة  فيمكن الحوار والتفاهم معها وحسب معلوماتي فان القيادة السورية تسير على هذا الطريق.


هل تعتقدون أن قيام الدويلات الاسلامية في العالم العربي - اذا تحقق هذا التصور- هو في صالح الولايات المتحدة واسرائيل؟


الولايات المتحدة تخطط على المستوى المنظور لاشعال حرب جديدة وللاسف فقد اختارت واشنطن العالم العربي ساحة لهذه الحرب بعد ان فشلت مساعيها في اشعال حرب بين الكوريتين  واتضح ان الحرب مع ايران لن تقع . خطط الولايات المتحدة اليوم ان تندلع الحرب بين اسرائيل ومحيطها العربي وبما ان قادة الدول العربية يتمتعون بالحصافة ولايريدون جر بلدانهم الى الحرب لذلك فانه جرى التخطيط  لمسلسل الثورات  في المنطقة لتغيير الحكام . حينما سمعت ان باراك واوباما يتحدث عن عملية السلام في الشرق الاوسط بحدود عام سبعة وستين ايقنت تماما بان واشنطن تحضر للحرب في المنطقة واتوقع ان تندلع هذه الحرب الاسرائيلية العربية الجديدة في وقت ليس بالبعيد . 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)