يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - ميناء  -  ارشيف

الأربعاء, 08-يونيو-2011
شبكة اخبار الجنوب - متابعات اخبارية -

في جديد تطورات رصد الانتشار العسكري الدولي الأخير للقوات البريطانية والأميركية والفرنسية والإسرائيلية أمام سواحل اليمن ، كشفت صحيفة البيان الإماراتية اليوم الأربعاء احتمالية لتدخل بعض هذه القوات بمزاعم حماية بعض الموانئ اليمنية في حالة تدهور الوضع وحدوث هجوم على الموانئ اليمنية كما حدث في زنجبار قبل أيام من قبل عناصر تنظيم القاعدة.


كما نسبت لمصادر من لندن القول أن بعض القطع البحرية البريطانية العاملة في البحر المتوسط التي تقدم الدعم لقوات حلف شمال الأطلسي في غارته على ليبيا في طريقها إلى الساحل اليمني مرورا بقناة السويس.


وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن عملية إعادة انتشار لبعض قواتها العسكرية تمت خلال الساعات الماضية بالقرب من السواحل اليمنية وان عددا من القطع البحرية التابعة لها وصلت إلى السواحل اليمنية في عملية إعادة انتشار وصفتها بأنها «روتينية» وقالت أنها تهدف إلى تواجد وحدات عسكرية يمكنها المساعدة في إجلاء بعض الرعايا البريطانيين- على الرغم من دوام اليمن في فتح مطاراته.


ويبرز أهم معلومات حول هذا الجانب ما نشرته صحيفة«البيان» في ذات يوم عملية الاستهداف الصاوخي لمسجد رئاسة الجمهورية بصنعاء أثناء ما كان الرئيس علي عبدالله صالح مع كبار معاونيه يؤدون صلاة الجمعة في مسعى لاغتيال وتصفية جماعية .


إذ نشرة الصحيفة الجمعة نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" تأكيد وجود تحركات عسكرية دولية للقوات البريطانية والأميركية والفرنسية والإسرائيلية بالقرب من السواحل اليمنية خوفا من دخول اليمن في حرب أهلية وهو ما قد يؤثر علي سير السفن وحركة ناقلات البترول من والي اوروبا.


وكشفت ان لندن وباريس وواشنطن وبعض العواصم الاوروبية الأخرى فتحت قناة اتصال مباشرة مع قيادات فاعلة في الجيش اليمني والمخابرات وزعماء بالعمل السياسي في اليمن من اجل العمل على احتواء الوضع المتفجر ولترتيب مصير للرئيس علي عبدالله صالح.


كما كشفت الصحيفة عن ان لجنة تنسيق كانت على اتصال متواصل بين بريطانيا وفرنسا وأميركا وألمانيا لبحث مصير صالح، والذي تشير بعض المصادر الى أن بعض الجهات أوصلت له رسالة بضرورة التنحي وعدم الدعوة للانتقام من خلال القبائل التي تسانده وهو ما سيجر اليمن لحرب اهلية على طريقة الصومال.


يذكر أن مصادر مقربة من اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، والذي انشق عن النظام قبل أكثر من شهرين، قالت انه التقى أمس الأول سفراء واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي في صنعاء، حيث كرس اللقاء لبحث عملية انتقال السلطة في اليمن في ظل وجود الرئيس علي عبدالله صالح في السعودية لتلقي العلاج بعد محاولة اغتياله في هجوم صاروخي.


وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأحمر بحث مع السفراء المستجدات الراهنة على الساحة اليمنية والسبل الكفيلة بخروج اليمن من الوضع الذي يعيشه، ونزع فتيل التوتر والاحتقان، وقالت إن اللقاءات بحثت مسألة إعادة إحياء المبادرة الخليجية، بالإضافة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه هذه الدول في إحداث نقل سريع وسلمي للسلطة في اليمن بما يلبي طموحات الشعب اليمني وتحقيق أهداف الثورة الشبابية كاملة وإنجاح المبادرة الخليجية .


وكان مسئول رفيع قال إن التعاطي مع المبادرات السياسية اليوم وتجاهل ما يجري على أرض الواقع من جريمة اغتيال لتصفية القيادات السياسية في اليمن يعد أمرا غير وارد، لاسيما مع التوصل لاثباتات تورط أمريكي وغربي وبموافقة أجهزة استخبارية بالمنطقة بتعاون إطراف معارضة الداخل في واقعة الاستهداف الصاروخي الذي تعرض له مسجد دار الرئاسة الجمعة بصنعاء لتصفية الرئيس على عبدالله صالح مع كبار مسئولي الدولة من معاونيه والمتواجدين حاليا بالسعودية لتلقي العلاج وبمتابعة مباشرة وحمى من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.


وأكد أن فريق التحقيق الذي وسع بإشراك خبراء من دول شقيقة وصديقة غير أمريكية ولا أوروبية في سياق استكمال كافة التفاصيل حول المتورطين بالأدلة وكيفية تنفيذ العملية بكل ملابساتها.وإطلاع الرأي العام الوطني والعالمي بكافة تفاصيل هذه الجريمة-ما يرشح لتفجير فضحية كبيرة حول واقعة الاغتيال.


ولفت إلى وجود مخاوف حقيقية على حياة الرئيس صالح مع كبار معاونيه المصابين والمتواجدين حاليا بالسعودية ، مع فشل الولايات المتحدة في عملية الاغتيال الذي لم يكن متوقعا ، وإطلاق تصريحات بالعمل على منع عودته إلى اليمن بكل الوسائل.
 


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)