يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - واشنطن بوست

الإثنين, 06-يونيو-2011
شبكة اخبار الجنوب - متابعات اخبارية -

قال خبراء أميركيون في الشؤون اليمنية والأمنية ان مستقبل اليمن بعد مغادرة الرئيس علي عبد الله صالح لتلقي العلاج في السعودية يقلق المسؤولين الأميركيين.


ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن الخبراء قولهم ان سفر صالح إلى السعودية يحرم الولايات المتحدة من حليف مخلص في الحرب ضد أخطر فروع تنظيم "القاعدة" ويضخ حالة جديدة من الغموض في عمليات محاربة "الإرهاب" التي أعاقها أساساً الاضطراب الدموي الداخلي في اليمن.


ولفتت إلى انه فيما بات شبه مؤكد ان السعودية، بدعم من أميركا، ستحول دون عودة صالح إلى اليمن، فإنه من غير الواضح من سيحل مكانه وما إذا كان سيكون هناك أي تغيير في الموقف من الجهود الأميركية لاستهداف المقاتلين الإسلاميين في اليمن.


ورأت ان على وزارة الدفاع "البنتاغون" والـ"سي آي إيه"، التي نشرت رجالاً وتجهيزات في اليمن من بينها طائرات من دون طيار ، إقامة علاقات جديدة مع القيادة الجديدة التي تظهر في اليمن.


ولفتت إلى ان بعض المعارضين لصالح سبق وأعربوا عن تشكيكهم بشأن وجود "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية واصفين هذه المجموعة التي شغلت واشنطن خلال السنوات الأخيرة بأنها "أسطورة".


وأعرب مسؤولون في الولايات المتحدة وخارجها عن خشيتهم من أن تستغل "القاعدة" الفوضى في اليمن لتعزيز قاعدتها وشن هجمات جديدة.


وقال مسؤولون أميركيون ان قوات مكافحة "لإرهاب" في اليمن، ومن بينها القوات الخاصة التي مولتها الولايات المتحدة ودربتها، عادت إلى ثكناتها أو لم تعد تلاحق مقاتلي "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية.


وقال بعض المراقبين انه في حال استمرار العنف قد يضغط حال الفوضى على الولايات المتحدة للتحرك بشكل أحادي، بما في ذلك زيادة استخدام طائرات من دون طيار.


يشار إلى ان صالح توجه ليل السبت الأحد إلى السعودية لتلقي العلاج من إصابات تعرض لها خلال هجوم في صنعاء أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسؤولين في الحكومة اليمنية.


ويذكر ان تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مسؤول عن التخطيط لإسقاط طائرة فوق ديترويت يوم عيد الميلاد 2009، بالإضافة إلى استهداف طائرات شحن متجهة إلى أميركا.


وقال فرانك كيلوفو المسؤول السابق في البيت الأبيض والذي يرأس معهد الأمن القومي في جامعة جورج واشنطن "سنكون قصيري النظر إذا ظننا ان هذا الوضع لا يثير أية مخاوف قصيرة الأمد بالنسبة للأمن القومي (الأميركي)".


وأضاف ان الاحتمال هو ان تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سيرفع رأسه، لكنه أشار إلى ان هذا الأمر سيمنح أميركا فرصة إطلاق هجمات ضدهم.


من جهتها قالت أبريل ألي محللة شؤون شبه الجزيرة العربية في مجموعة الأزمات الدولية انه مع رحيل صالح، ثمة فرصة حقيقية لإطلاق عملية انتقال سلمي للسلطة من خلال الانتخابات لكن اليمن ما زال "غير مستقر".


وأضافت انه "إذا لم يتم الاتفاق مباشرة حول خطة الانتقال، قد يتدهور الوضع بسرعة ويتحول إلى عنف أكثر انتشاراً"، مشيرة إلى ان قوات الرئيس اليمني وأعدائه القبليين ما زالت متأهبة.


ولفتت إلى انه "بخروج صالح من البلاد، أصبح ابنه وأقاربه ضعفاء لكن ما زالت لديه قدرات تدميرية كبيرة".


أما كريستوفر بوسيك المحلل في معهد كارنيغي للسلام الدولي فقال ان أي حكومة جديدة تتشكل في اليمن ستجد سبيلاً لتلبية المصالح الأميركية.


وأضاف انه عند مواجهة حقيقة إدارة بلد مفلس ومجزأ فإن كل من سيصل إلى الحكم سيتوق للحصول على مساعدة دولية، ويمكن للولايات المتحدة أن تحث أي حكومة جديدة وتقنعها بضرورة التحرك القوي والمستمر ضد "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية.


( يو بي أي )
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)