فيما يبدو انه عونا من السفير اليمني المستقيل عبدالولي الشميري لقادة الانقلاب العسكري والسياسي الفاشل في اليمن قال إبراهيم الجهمى، رئيس الجالية اليمنية فى مصر، إن وفداً يمنياً يضم عدداً من الدبلوماسيين والسياسيين والإعلاميين توجه اليوم الاثنين، إلى جامعة الدول العربية لمقابلة الأمين العام للجامعة لمطالبته بتحديد موقف واضح، مما يدور فى بلادهم،

ولم يفصح الجهمي عن أسماء الوفد المزعوم لكن مصادر طلابية يمنية في القاهرة اكدت لـ(اليمن الجديد) ان السفير الشميري المستقيل من منصبه يبذل جهودا حثيثة لحشد تأييد عربي لدعم المشروع الانقلابي لقادة الاخوان المسلمين وتجمع الاصلاح في اليمن والذين كلفوه بهذه المهمة منذ اعلانه الاستقالة بتوجيهات اخوانية تضمنت ايضا تكليف عددا من طلاب الاصلاح الدارسين في مصر تكثيف الاتصالات لقنوات اخبارية كمؤيدين للانقلاب من محافظات يمنية مختلفة ،

واشارت المصادر الى ان وضع اجهزة الامن المصرية للدبلوماسي اليمني السابق تحت الرقابة ورصد تحركاته عقب الكشف عن تورطه في قضية الاتجار بالآثار اعاق من تحرك الشميري وهو الامر الذي دفعه لتكليف ابراهيم الجهمي للقيام بتنفيذ المهمة ،

وتضيف مساعي سعادة السفير التاجر عبئا إضافيا جديدا على ماتسمى (ثورة الشباب) وعينة أخرى لأصناف الفارين الى الشباب للاحتماء بهم من مساءلات قانونية على خلفية فساد مالي وإداري و(نهب آثار) حيث صنف رئيس الجمهورية في خطاب له امس قادة الانقلاب الى(فاسدين، ناهبوا الأراضي ، تجار الحروب، مهربين محروقات، تجار السلاح)

واكد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني امس رفض اليمن لأي تدخل خارجي بأي شكل من الأشكال في شئونه الداخلية وأن الحوار الوطني سوف يظل هو السبيل الأمثل لحل كافة المشكلات الداخلية مهما بلغت حدتها بين أبناء الوطن اليمني الواحد وطن الإيمان والحكمة والوحدة والحرية والديمقراطية .. مسجلاً الشكر والامتنان للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وفي المقدمة الأشقاء في المملكة العربية السعودية على جهودهم الأخوية المخلصة والبناءة والحريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.

وياتي هذا في وقت أدان الأكاديميون والباحثون اليمنيون الدارسون بجامعة أسيوط – جمهورية مصر العربية في بيان لهم بشدة للهجمات الإرهابية التي يمارسها أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة وما يمارسونه من تشريد لأبناء الوطن وكذا تخريب للممتلكات العامة والخاصة بالشعب اليمني .

وقال البيان إن تلك الأعمال تظهر مدى الحقد الدفين على اليمن وشعبه الصامد ، من خلال الممارسات الإرهابية لهذه العصابات التي روعت الآمنين وأقلقت السكينة العامة.

ودعا البيان الدولة وأجهزتها الأمنية إلى الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار ومقدرات الوطن و الحفاظ على وحدته واستقرار أمنه وحماية المواطن.

وكانت نيابة أسيوط استدعت السفير اليمني المستقيل عبدالولي الشميري اواخر مارس الماضي للتحقيق معه بعد اكتشاف تورطه في تجارة الآثار في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة في قضية السطو المسلح الذي تعرض لها الشميري في أسيوط وسلبه 3 ملايين جنيه, وأصدرت النيابة المصرية مذكرة بمنع الشميري من السفر .

وكانت قوات الجيش المصري قد القت القبض على العصابة التي اعترضت الشميري وبعد التحقيقات مع افرادها تبين تورط الشميري في تجارة اثار معهم ,وجاء في تحريات المباحث الجنائيه بأسيوط ان السفير الشميري تعرف علي استاذ جامعي مصري وعرض عليه الاخير شراء قطعه اثريه تم العثور عليها بمنطقه الوادي الجديد وذلك نظير مبلغ 3 مليون جنيه ودب خلاف بينهما بعد قيام السفير تسلم القطعه الاثريه من الاستاذ الجامعي مما جعل الأخير يستأجر بلطجيه لاعتراض طريق السفير عقب عودته الي القاهرة وسرقة القطعة الاثريه

وقام البلطجيه بتنفيذ الخطه بعد ان حصلوا علي رقم السياره وتفاصيل شخصيه عن السفير وخط سيره بأسيوط وتمكن الجناه من تعقبه واعتراض طريقه والاستيلاء منه علي قطعه اثريه وسرقه 6 اجهزه محمول و2 لاب توب و3 مليون جنيه كانت بحوزة السفير بسيارته.

وكان السفير قد قال ان سبب تواجد هذا المبلغ الكبير بسيارته هو انه كان خاص بالطلاب اليمنيين في اسيوط , وعند سؤال إدارة الجامعة والطلاب اليمنيين في الجامعة، نفوا علمهم بزياره السفير وأكدوا انهم لم يطالبوه بأيه مبالغ ماليه , كما تضاربت اقوال السفير في وقت لاحق وقال ان المبلغ الذي كان بحوزته اقل من ذلك.