اتهم وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة حسن اللوزي جهات خارجية لم يسمها بتمويل ودعم الحوثيون في تمردهم على الدولة في صعدة.
وقال اللوزي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي أن ما تتناوله الوسائل الإعلامية، والمتمثلة قناة العالم وقناة الكوثر، وإذاعة طهران ، تكشف تمويل ودعم الحوثيين والجهة التي تمولهما، متأسفا من قيام هذه الوسائل بالتدخل في الشأن المحلي اليمني.
وفيما قال "لنا حسابات خاصة بها والدول المسئولة عنها" أشار إلى لقاء لوزير الخارجية مع سفير إحدى الدول بصنعاء حول التنبيه لهم بعدم الاستمرار في التدخل في الشأن المحلي اليمني والدعم ماليا وسياسيا مثل هذه الأعمال التخريبية التي توجه إلى استقرار وامن اليمن، في إشارة منه للقاء القربي أمس بسفير طهران بصنعاء.
وأوضح اللوزي أن ما تقوم به الدولة هو من اجل تحقيق المطالب التي وضعتها الدولة كشرط لإيقاف الحملة ضد المخربين في صعدة، وقد أعطيت لهم أكثر من سنة ليمتثلوا للوساطات والسلام، لكن اتضح أن أهدافهم خبيثة وتمس سيادة البلاد وتمس نظام الحكم الجمهوري ومحاولة الانقلاب على الدولة عبر الاعتداءات المسلحة.
مشيرا إلى أن ما قام به الحوثيون من اعتداءات وخروج على الدولة جعل الدولة والسلطة المحلية أمام مسؤولياتها في إنهاء أي جماعات مسلحة في صعدة باعتبار أن ذلك خروج على القانون والدستور والشرع.
وفيما يتعلق بأوضاع النازحين من الحرب قال اللوزي بان توجيهات واضحة للوزارات المختصة و المالية بتوفير كل الإمكانيات المطلوبة لتقديم المساعدات الوطنية باعتبار ذلك واجب الدولة، كما تم تشكيل لجنة من وزير الصحة ومحافظ حجة للعناية وتقديم كافة المساعدات والإيواء للنازحين في صعدة.
وعن أزمة الغاز بأمانة العاصمة والمحافظات والتي وصلت سعر الأسطونه فيها إلى 1400ريال ، اتهم اللوزي من وصفهم ضعاف النفوس بافتعال الأزمة و خلق سوق السوداء، موضحا بأنه تم شراء كمية أخرى لإغراق السوق بها، وهناك معالجات لحلها خلال أيام.