أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء أن الإنطفاءات المتكررة في التيار الكهربائي والتي زادت عن ستة أيام متتالية سببها رفض العناصر المخربة والخارجة على القانون لقيام عمال وفنيي الوزارة بإصلاح التقطعات التي حصلت في خط الإمداد الرئيسي من مأرب إلى صنعاء في أكثر من منطقة. وأوضح المصدر أن الجهود متواصلة من قبل قائد المنطقة الوسطى وبعض الشخصيات القبلية والاجتماعية لتذليل هذه الصعوبات وتمكين الفريق الهندسي والفني التابع للوزارة من إصلاح الخلل الحاصل ، معبراً عن تطلعه بأن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن .
وكشف المصدر أن الخلل الناجم عن الاعتداءات والتخريب في الشبكة الرئيسية يشمل ثلاثة مواقع الأول في منطقة آل شبوان في مأرب والثاني في منطقة نهم والثالث في منطقة الجدعان وأن بعض المواقع شملها التخريب في أكثر من دائرة كهربائية .
وذكر المصدر المسئول أن أعمال التخريب تسببت في فقدان الشبكة الوطنية أكثر من 50 % من حجم الطاقة المولدة في اليمن بحيث أصبحت الأحمال حالياً تتراوح بين 600 و 620 ميجاوات فقط ، مشيراً إلى أن خط الأنبوب من مأرب إلى صنعاء تعرض خلال الفترة الماضية إلى نحو 25 تقطعا وتخريبا مما فاقم خسائر الشبكة إلى أكثر من 100 مليون ريال يومياً ، مؤكداً أن الخسارة الكبيرة في تعطيل حياة المواطنين وتعثر أعمالهم ومصالحهم نتيجة هذه الأفعال العدوانية ضد المنشآت الوطنية .
ولفت المصدر إلى أن القاطرات التي تنقل الوقود إلى محطات التوليد الأخرى تواجه هي الأخرى صعوبات في الوصول إلى المحطات نتيجة الظروف الأمنية والتقطعات في الطرق مما يضاعف من تحديات تحسين الشبكة .

«26 سبتمبر»