قال محافظ صنعاء نعمان دويد أن ساعات قليلة تفصل اليمنيين عن الذكرى الحادية والعشرين لتحقيق الوحدة اليمنية العظيمة في يوم الثاني والعشرين من مايو 1990 الذي نتذكر فيه احد أعظم الانجازات من ديمقراطية وتنمية اقتصادية واجتماعية وسياسية بها عشنا ونعيش وسوف نعيش بهامات مرفوعة وقامت تطال السماء وكرامات تملئ الدنيا.

وقال دويد في كلمة له امام المهرجان الملاييني الحاشد الذي اقيم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة اليوم (جمعة 22 مايو) تأييدا للشرعية الدستورية "أنه إذا كان هناك اليوم من يستحق الشكر والعرفان كقائد وزعيم ورمز وصانع لمنجز يوم الثاني العشرين من مايو فهو فخامة المناضل الرئيس علي عبدالله صالح صاحب المحبة والتسامح فله كل التهنئة والشكر والعرفان".

وأضاف دويد "أن العظماء يجسدون صفاتهم في أقوالهم وأفعالهم وانجازاتهم وفي ذلك يتذوق المرء شرف الكرامة وشرف المواطنة وكبرياء العطاء.. لافتا إلى أن الأقزام لا يرون أنفسهم ولا يجدونها إلا في صغائر الأمور تجذبهم روائح العمالة والارتزاق لا عقيدة ولا هدف يجمعهم سوى ملة الحقد والكراهية على كل قائد عظيم او منجز جميل".

وتساءل محافظ صنعاء بقوله "من يتباكى اليوم على الوطن ويقابل الانجازات بالجحود .. ماذا أنجزتم بالأمس ؟؟ ..هل المتاجرة بكرامة وكبرياء كل يمني حينما تقفون شهريا على أبواب العمالة والارتزاق؟ , أين انتم من وحدة وطن وبناء مدرسة او تأمين طريق وحماية مؤسسة أو مصنع؟؟، أين انتم من إصلاح ذات البين أين انتم من أمر بالمعروف أو نهي عن المنكر؟؟، أين انتم من تسامح الإنسان اليمني أين انتم من مصلحة وطن وشعب؟".

ودعا دويد الشباب الحر الذين يتطلعون ليمن جديد في (جمعة 22مايو) الى المحافظة على طهارة أفكارهم وطموحاتهم ومطالبهم.. محذرا إياهم ممن سلبوا بالأمس جميل كبريائنا وقلعوا الشجرة قبل الثمرة ويريدونه اليوم كذلك.

وحث محافظ صنعاء الشباب على ان "يكونوا مع الوحدة بروح الوحدة كونوا مع الديمقراطية مع وأدواتها كونوا مع البناء والتغيير بأدوات البناء والتغيير".