يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - كاريكاتير

الإثنين, 16-مايو-2011
شبكة اخبار الجنوب - عبدالرحمن الصعفاني -

لا توجد فروق جوهرية حاسمة بينهم فالمعين واحد والمنبع مشترك والمصب معروف.. بل إنه توجد سياقات تنظيمية وإعلامية وبحثية تجمع بينهم بصورة أو بأخرى.. ولكن الاختلافات التي تفصل بين كل منهم هي في طريقة الأداء وأسلوب تسويق الرسالة.. ومن ثم فإن كلاً منهم يقف على منصة تجمعها كلها ارضية مشتركة.. كما لو أنهم مجموعة أفراد في عصابة واحدة يتراقصون على مسرح ما.. لكل دوره ولكل أسلوبه في تحقيق المطلوب لكن المسرحية هي نفسها ذاتها.


خلال الشهرين الماضيين كان الثلاثة يقومون بعمل متناغم ومرتب إذا اختفى هذا حينا ظهر ذاك بعده، فالمخرج يجيد تحريك الممثلين لترديد رسائل التحالف “الايراني القطري الصهيوني”، وتسويق الرؤى التي يتبناها، وأهم بند فيها هو الهجوم على اليمن وإثارة النعرات والمشاكل فيها وتقسيمها والقضاء على تاريخها وحضارتها.


هؤلاء الثلاثة هم “عزمي بشارة وعبدالباري عطوان ومحمد صالح المسفر”، يظهرون جلياً في كل أزمة تصاب بها دولة عربية يشعر شيخ قطر بالحقد على زعمائها، فيوظف كل جهوده وامكانيات مشيخته للانتقام من زعيم هذا البلد أو ذاك.. ومن بين أسلحته الإعلامية الثلاثة المأجورون “بشارة، عطوان، المسفر”، فتجدهم يظهرون بشكل لافت عبر قناة “الجزيرة” وبعض الصحف والمؤتمرات التي تستضيفها الدوحة للتدخل في شؤون هذا البلد أو ذاك، وطبعاً تجود عليهم حاشية الأمير بالكثير من الكرم “المالي والأخلاقي”، ولن نتحدث هنا عن العلاقات السرية والحفلات الماجنة للأبوق الثلاثة، وسنكتفي باستعراض جزء من تاريخهم الملوث.


اللاجئ بشارة:


لم يكن احد يطلق على عزمي بشارة وصف المفكر حتى قررت قناة “الجزيرة” ان تسوقه على تلك الصورة منذ سنوات قليلة بعد ان اصبحت الدوحة مقره الرئيسي، فقد كان عضواً في الكنيست الاسرائيلي ويحمل جواز سفر صهيوني ويقبل بشكل مباشر الوجود الصهيوني في فلسطين، ليتحول بشكل مفاجئ إلى النصير المعلن للمقاومة الإسلامية وأحد أهم مرددي مقولات حزب الله وحماس.


جاء هذا التحول بعد تورطه في قضايا فساد كبيرة في إسرائيل، وحين بدأت فضائحه في الانتشار ووصلت إلى القضاء الصهيوني فر إلى الدوحة لاجئاً، ثم حصل على وظيفة استشارية في قناة “الجزيرة”.


احتوته قطر التي كانت ولا تزال لها علاقات وثيقة مع الصهاينة، وصارت نشاطاته المتنوعة تتركز في الظهور على شاشة “الجزيرة” من حين إلى آخر أو حضور مؤتمر في الدوحة أو القاء محاضرة في أحد المراكز في الدوحة ايضا أو كتابة مقال ينشر على موقع “الجزيرة نت”.


الأجير عبدالباري عطوان:


عرف عبدالباري عطوان عابداً للدولار والدرهم أكثر من عبادة الإله، فقد يسجد أمام أقدام “عاهرة” مقابل حفنة دولارات، ويطلق عليه الكثيرون اسم عبدالباري دولار.. وهو هجام أجير تتحول اتجاهاته حسب الدولة الراعية، ففي وقت سابق كان بوق تنظيم القاعدة الإرهابي ولم يتوقف عن امتداح أسامة بن لادن بطل الأمة – على حد وصفه- إلا حين تم القضاء على أفغانستان، وبعدها كان بوقاً لصدام حسين ولم يتوقف إلا بعد ان تم غزو العراق، وخلال أزمة غزة وجه سهامه نحو مصر واتهمها بالعميلة لإسرائيل، ناسيا ان الدولارات التي تملأ جيبه باركتها يد بني صهيون عن طريق العميل القطري، ولأنه يقبل بأي دور يكلفه به أي أحد لكي يمارس هذا الأداء المنحط فقد تحول نباحه هذه المرة نحو اليمن بلغة سوقية مبتذلة مع مزيد من الحماسة المأجورة والصراخ الأعمى وترديد كل ما تقوله قطر وايران بأسلوب نخجل من ذكره..


المرتزق محمد صالح المسفر:


لا يقل المدعو المسفر حثالة عن سابقيه “بشارة، وعطوان” عندما يتعلق الأمر بالمال، والمتابع لمسيرة هذا الرجل من خلال المعلومات المنشورة على شبكة الانترنت يجد انه فعلا دكتوراً أكاديمياً من الطراز الأول.. ولكن في تخصص واحد هو السفور واهتمامات ما تحت السرة.. وحتى يمارس تخصصه بشكل ناجح وبتفوق فإنه يحتاج لمبالغ مالية لذا لجأ إلى أحضان مشيخة قطر فمنحته ما يريد ومنحها ما تحب.


ولا اعتقد أن علينا أن نتوقف أمام انتاج “مسفر” خلال الفترة الماضية، فقصته واضحة وأداؤه معروف، وهو بشكل عام يفتقد المصداقية ويتم التعامل معه باعتباره أرجوزاً يحركه لاعب من خلف الكشك المتجول.. أياً كان من يستأجر الكشك وأياً كانت القرية التي يقف فيها الكشك.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)