يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - عباد

الخميس, 12-مايو-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

ترشيد الخطاب الديني وصولاً إلى خطاب معتدل بعيداً عن التطرف والتعصب والغلو بما من شأنه تجسيد قيم ومبادئ الإسلام السمحة وتفعيل دور الخطيب في دعم جهود التنمية كانت أهم أهداف الدورة الرابعة من المرحلة الأولى لتأهيل لخطباء المساجد في الجمهورية التي نظمتها الهيئة الوطنية للتوعية بالتعاون مع الهيئة العليا لجامع الصالح “ تحت شعار من أجل خطيب جامع” والتي شارك فيها 114 خطيباً من أمانة العاصمة ومحافظات عدن، أبين ، شبوة، تعز، إب ، الحديدة على مدى أسبوع كامل تلقوا خلالها معارف دينية ومهارات تساهم في تعزيز دور الخطيب في غرس قيم المحبة والتسامح والإخاء ونبذ ثقافة العنف والتطرف والكراهية انطلاقاً من أهمية رسالة المسجد في توحيد الأمة والتصدي لكل مشاريع الفرقة والفتنة في المجتمع ولأهمية هذا اللقاء الموسع للعلماء والخطباء والمرشدين وماقدمت خلاله من آراء فقهية وتوصيات تضع رؤية للخروج من الوضع الراهن الذي يعيشه الوطن “الجمهورية” أجرت لقاءات مع عدد من الخطباء والمرشدين الذين أدلوا بأحاديث مقتضبة حول أهمية رسالة المسجد ودورها في خدمة المجتمع فإلى الحصيلة.
الجامع للأمة
بداية أكد وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد أهمية رسالة المسجد ودورها في بناء وتحصين المجتمع ضد كل التحديات وقال:
 الحمد لله الذي جعل الهداية على لسان الصالحين من عباده وجعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجباً تقوم به أمة من المسلمين جبلها الله على الصدق والإحسان والخير والبركة ونصلي ونسلم على سيدنا وإمامنا سيدنا محمد الداعي إلى الحق وإلى جمع الكلمة وعلى آله والراشدين وفي البدء نشكر الله عز وجل الذي هيأ لنا اللقاء بالعلماء والخطباء في دورتهم الرابعة التي ترعاها الهيئة الوطنية للتوعية ولاشك أن هذه اللقاءات تعزز من إرادتنا جميعاً في الالتفاف حول قيادة الوطن ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإيماناً بأن وحدة الوطن تعادل حياتنا لأنها قيمة إيمانية ومطلب شرعي يتوجب على الجميع العمل من أجله وبذل الجهد من أجل إخراج وطننا من دائرة الفتنة التي لايقصدها إلا الشيطان، ثم إن مثل هذه الدورة تعزز من إرادتنا جميعاً لأن نقوم بواجبنا لأن الخطباء والمرشدين نبض ضمير الأمة ومصدر وعيها وإلهامها فينبغي أن تكون كلمتهم كلمة حق فالكلمة الطيبة جعلها الله عز وجل كالشجرة الطيبة أصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء وستكون هذه الكلمة الطيبة مواجهة لتلك الكلمات الخبيثة التي تريد أن تنفث في قلوبنا وفي صدورنا وفي وعينا بقصد هدم الوطن وتشتيته والمساس بوحدته وإرادته وبخيره وبركته، لكننا ننطلق جميعا من المعنى القرآني الذي لا نهاب فيه ترهيبا فكريا لأن العلماء والمرشدين على المحجة البيضاء على كتاب الله وعلى سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فقد قال تعالى (أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم) صدق الله العظيم وهذه الصراطية التي يمر بها وعليها العلماء والتي يسلكونها منهجاً قوياً ملتزماً بكتاب الله وبسنة رسول الله هو القادر على أن يحاصر ذلك الوعي الذي لا يقذف به إلا الشيطان إلى قلوب الضعفاء من الناس بقصد إثارة الفتن في مجتمعنا وبقصد إحياء مسارات الأطماع في هذا البلد المبارك الذي بشر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم اليمانيين لأنهم أخذوا ببشرى الرسول ولأنهم أهل فقه وأهل إيمان وأهل حكمة وهذه الدورة تؤكد لنا المسار الذي نجعل فيه المسجد جامعا كالخطيب الجامع.
وإذا قلنا لماذا سمي جامعاً.. لأنه يجمع الناس على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى التوحد من أجل الدين وعلى العمل الموحد من أجل خير المسلمين ومن أجل بركة الأوطان وهذه الدورة بالفعل وضعتنا أمام مسئولياتنا في أن نجعل المسجد حصناً للمجتمع من إثارة الفتن وإثارة الضغائن وإثارة الأحقاد وأن نجعل المسجد جامعاً في قلوب المسلمين وأن نجعل الكلمة المنطلقة منه معبرة عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرصه على إرساء الأخلاق القويمة وفي تأكيد وحدة الأمة والاعتصام بحبل الله جميعا بعيدا عن الفرقة وبعيداً كل مصادر الفتنة أينما كانت فالجامع للأمة فقط وليس للأحزاب وهذا ما سنحرص عليه ونؤكد عليه في وزارة الأوقاف والإرشاد وفي مختلف مسارات أدائنا ومن خلال الكلمة المباركة التي أطلقها الخطباء والمرشدون في توصياتهم في ختام الدورة وستبذل وزارة الأوقاف والإرشاد جهداً كبيراً من أجل تحسين أوضاع المساجد وأوضاع الخطباء والمرشدين بإذن الله تعالى، لكنني أود أن أقول للجميع حقيقة ما نحن فيه في الوزارة فوزارة الأوقاف اليوم ليس فيها ما يغطي مرتبات الموظفين وهكذا ورثناها وزارة بلا موارد وبلا إمكانيات.
ولذلك سنرفع توصيات الخطباء والمرشدين إلى قيادة الوطن ونرفعها إلى الحكومة وإلى وزارة المالية من أجل توفير كل الموارد التي من شأنها رعاية المساجد ورعاية العاملين فيها لأن هذا القطاع قطاع يستحق الاهتمام به ولأنه ينمي وعي الأمة ويصنع الهداية في ضمير الأمة ويقودنا إلى الكثير من الخير التي تبعدنا عن الفتن التي إذا لم يكن للمرشدين دور في مواجهتها فإنها ستكلف الأمة الشيء الكثير من حياتها ومن استقرارها وأمنها ومن إمكانياتها وتستنزف قوة الأمة ووعيها.
تعزيز قيم الوسطية والاعتدال
الدكتور محمد سعد نجاد مشرف الدورة تحدث عن أهداف الدورة في ترشيد الخطاب المنبري وتطوير رسالة المسجد وقال: تم استهداف الخطباء في المساجد في الجمهورية وهذه هي الدورة الرابعة من المرحلة الأولى ولدينا عدة مراحل وهذه هي المرحلة الأولى وختامها الدورة الرابعة وعقدت ثلاث دورات قبلها، الأولى في شهر رمضان المبارك في جامع الصالح والثانية في محافظة عدن والثالثة في محافظة حضرموت والهدف من هذه الدورات ترشيد الخطاب المنبري وبيان أهميته وقيمته وتطوير رسالة المسجد بما يخدم مبادىء الإسلام وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال وبث روح الأخوة والتسامح وتعزيز ثقافة صاحب المنبر لا سيما وشعار الدورة هو نحو خطيب جامع وبالتالي فإننا نقصد بمعنى جامع أن يكون جامعا لكل معاني العلم والمعرفة الصحيحة وبما يعزز قيم المحبة والتسامح في المجتمع.
 توضيح مخاطر الفتن
واستطرد الدكتور نجاد:
 إن هذه الدورة تأتي في ظروف بالغة الأهمية تمر بها بلادنا وكلنا ندرك أهمية المسجد والخطيب وإذا لم يقم بدوره فإنه سيبث روح الفرقة والغلو والتطرف ويساهم في إثارة الفتن والاضطرابات في المجتمع بينما إذا استوعب الخطيب دوره فسيقوم تعزيز روابط الأخوة والوحدة الوطنية وأيضاً عليه أن يوضح مخاطر الفتن والاضطرابات وما تسببه من تهديم لأركان المجتمع عامة قال تعالى{واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم}ولهذا تتعزز أهمية الدورة بأهمية المرحلة التي تمر بها بلادنا وأعتقد بفضل الله أن الأهداف التي رسمت للدورة قد تحققت ونرجو من الله أن تكون قد وصلت رسالتنا إلى الخطيب.
رسل محبة وسلام
الشيخ فيصل بن علي العدلة من محافظة إب قال: الخطباء من كافة المحافظات أمر مهم والأهم أنه تم إلقاء محاضرات قيمة ولقاء مع علماء أجلاء أكدوا بالأدلة الشرعية وجوب طاعة الله ورسوله وولي الأمر، لا سيما في هذه الأوضاع التي يعيشها الوطن والأزمة السياسية الخانقة التي تمر بها البلاد وبالتالي استفدنا استفادة كبيرة وزادت الثقة لدينا واليقين بضرورة طاعة ولي الأمر استناداً إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..ومضى الشيخ العدلة في حديثه: لاشك أن دور الخطيب مهم جداً وعلى جميع الخطباء أن يكونوا رجال السلام في المجتمع فهم رواد المساجد ما بين قائم وراكع وساجد فمن علامة أحدهم أنك ترى له قوة في دين وحزم في لين وإيمان في يقين وحرص في علم وقصد في غنى وتحرج في طبع ويمدد القول بالعمل القريب خاشعاً قلبه وقانعة نفسه والخير منه مأمول والشر منه مأمون ولا ينابز بالألقاب ولا يدخل في الباطل ولا يخرج من الحق فالحق أحق أن يتبع ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل في كل حال ومآل وزمان ومكان.
كما أكد الشيخ العدلة عدم جواز الخروج على الحاكم مهما كانت الظروف بنص الكتاب والسنة وبإجماع الأمة على وجوب طاعة ولي الأمر والله سبحانه وتعالى يقول{يآأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} وأمر صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة لولي الأمر وقال”من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني” فالطاعة لولي الأمر أمر واجب على جميع المسلمين والخروج عنها مصيبة وكارثة ستسبب فتنا ومحنا لا يعلم مداها إلا الله.
توضيح الحق من الباطل
كما التقينا الشيخ عدنان محمد عبدالباري الأهدل وسألناه عن دور المسجد في تعميق قيم الولاء الوطني فأجاب بقوله:
من خلال لقائنا بكبار العلماء تعرفنا على الكثير من المفاهيم والأدلة الشرعية التي تعزز دور المساجد في تعميق قيم الولاء الوطني في أوساط المجتمع وضرورة تعريفهم بالأدلة الصحيحة المأخوذة من الكتاب والسنة.. وفي هذه الفترة ندرك جميعاً بأن للمسجد واجبا ودورا جوهريا في تعميق قيم الولاء للوطن ونشر قيم المحبة والتسامح في المجتمع لا سيما ونحن ندرك أن هذه الأزمة التي يعيشها الوطن أفرزت أقوالا وأفعالا فيها الحق وفيها الباطل وعلى رجال الدين والخطباء أن يوضحوا للناس الحق من الباطل ويحاربوا الأعمال والتي تتنافى مع الدين ومع الشرع..واستطرد الأهدل: الذين أجازوا الخروج على ولي الأمر هم الخطباء الحزبيون والحزب الذي فرض عليهم ذلك لأنهم يسيرون على شروط وقواعد ورغبات حزبية هي التي تسيرهم ولذلك هم وقعوا في المحظور وخالفوا روح الإسلام وأجازوا إهانة ولي الأمر وأجازوا تفريق الأمة ويستخدمون كل الوسائل التي تهدد الأمة وهذا ليس من صفات وأعمال العالم فالعالم من يتقي الله عز وجل ويجعل الله نصب عينيه ولا يخاف في الله لومة لائم.
الحفاظ على وحدة الصف
الشيخ أحمد سالم حسن من الحديدة قال: الأدلة الشرعية توجب الحفاظ على أمن العباد والبلاد وتوحيد الصف لمواجهة الفتن التي تحاصر بلادنا سواءً التحديات الداخلية أو الخارجية وأيضاً وجوب الحفاظ على الوحدة اليمنية وإرساء قواعد المحبة والألفة بين أبناء الوطن الواحد وخلال الدورة تفاجأنا بوجود علماء أجلاء وكوادر يمنية على قدر كبير من العلم في علوم العقيدة والسياسة وعلم السياسة والتاريخ والأدب وعلوم القرآن وهذه يؤكد قول النبي صلى الله عليه وسلم (الإيمان يمان والحكمة يمانية) واستفدنا منهم الكثير والكثير والمطلوب اليوم من العلماء والخطباء أن يوضحوا للناس الخير من الشر والحق من الباطل والدعوة لكل ما يوحد الصفوف ويحافظ على أمن البلد.
وأن يعملوا على توضيح الوسائل التي تخرج البلاد من الأزمة مثل الحوار والدعاء لله أن يؤلف القلوب.
البراهين الشرعية
الشيخ محمد علي محمد المحني من جانبه قال: نحن في الدورة دعونا الجميع لتنظيم مناظرة بين العلماء فالمعارضة تقول إن لديها علماء ونحن لدينا علماء وندعوهم إلى مناظرة من خلال التلفزيون حتى نقدم البراهين الشرعية المؤكدة التي تبين للناس الحق من الباطل فالخطيب اليوم لا ينبغي أن يكون طرفا منحازا، بل هو طرف مصلح داع للحق وأن يكون صريحا ولا يخلق بلبلة بين الناس من خلال قول الحق بدون أي شوائب.
نشر القيم النبيلة
الشيخ حمدي ناجي الصيقل قال: كنا في الدورة الرابعة من المرحلة الأولى لدورة خطباء المساجد التي ترعاها الهيئة الوطنية للتوعية وأخذنا فيها مفاهيم وأسس توجب على الخطيب فيها أن يلتزم بأمور شرعية واضحة وأولها أن يكون هو صمام أمان لما يحيط به من المصلين في مسجده بحيث ينشر لهم المفاهيم الصحيحة فيما يتوجب على الأمة أن تتقيد به من حيث وضع الأسس لنشر الأمن والاستقرار والهدوء والاطمئنان والمحبة والإخاء والترابط الاجتماعي بين الأسرة الواحدة التي تتواجد في محيطه ووطنه ومن ثم دور المسجد في نشر هذه المفاهيم من خلال المحاضرات وخطب الجمعة واللقاءات وغيرها فالخطيب عليه أن يحذر الناس من المخاطر التي تحدق بالأمة وتسبب لها الخلافات والإصرار على العناد وادعاء الطائفية المقيتة والحزبية الضيقة التي جعلت الناس في غوغائية وعليه أن يحض الناس إلى الرجوع إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والالتفاف حول العلماء المعتدلين الذين يضعون الفتوى للناس بصدق وأمانة ويجعل الأمة ترتبط ارتباطا كليا بالقيم النبيلة للدين الإسلامي الداعي إلى الحكمة والمحبة والتسامح.
مناظرة بين العلماء
الشيخ فهمي حمود أحمد سعيد من محافظة عدن قال: الدورة كانت قيمة من خلال المعلومات والأدلة الشرعية التي قدمت والتي توجب طاعة ولي الأمر وكيف نتعامل مع الخارجين عن طاعة ولي الأمر بالرد عليهم بالأدلة الشرعية وتفنيد دعواتهم. والمحاضرون كانوا من كبار العلماء والدكاترة ومتخصصين في الكتاب والسنة ووزع للخطباء كتاب للشيخ سعد النزيلي واستفدنا وعرفنا كيف يجب أن يكون الخطيب داعيا للخير وليس للفتنة وكشف الإعلام المزيف لما فيه الخير والصلاح للوطن فالعلم دائماً يصلح ولا يفسد ويجمع ولا يفرق لأن الجمع رحمة والفرقة عذاب وعلى العالم أن يسير وفق الكتاب والسنة والسلف الصالح ولا يسير وفق الرغبات الحزبية فقد أخرجوا الناس إلى المظاهرات ولم يعلموهم أن دم المسلم على المسلم، وهذا أمر محرم في الكتاب والسنة
للمسجد رسالته السامية
 هذا وقد أوصى المشاركون بأهمية تحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في كل ما أشكل عليهم وعدم العبث بمقدرات الوطن وأمنه واستقراره، مؤكدين ضرورة انتهاج مبدأ الحوار للخروج من الأزمة السياسية الراهنة وتجنيب البلاد الانزلاق في أتون الفتن والصراعات.
 كما دعوا الخطباء والعلماء في عموم المحافظات إلى تبني منهج الوسطية والاعتدال في خطابهم الإرشادي والعمل على غرس روح المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع ونبذ الكراهية والفرقة والتمزق وأشكال التطرف والغلو وحماية العقائد والأفكار والنأي بهما عن الإرهاب والتطرف وحماية الشباب والأجيال من الأفكار المنحرفة.. وشدد المشاركون على ضرورة استغلال المساجد بما يحقق رسالتها السامية التي جاءت لتخرج الأمة من دياجير الظلمات إلى النور والمحبة والألفة، مطالبين وزارة الأوقاف والإرشاد والجهات المعنية للقيام بمسؤولياتها تجاه المساجد والإشراف عليها بما يكفل تجنيبها الصراعات المذهبية والفكرية والسياسية وتحمل مسؤوليتها تجاه الخطباء والمرشدين وإيلائهم المزيد من العناية والاهتمام بما يليق بدورهم الإرشادي في المجتمع.
 ودعوا وسائل الإعلام إلى التزام الصدق والحياد في تناولها للأخبار، مشددين على ضرورة مكافحة الفساد ومحاسبة المفسدين بما يضمن الحفاظ على المال العام.
 


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
الصيادي (ضيف)
12-05-2011
كفاك فخرا يا فخامة الرئيس ان هذة هى حاشيتك ورجالك



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)