فضيحة أخرى مجلجلة ولم تكن بالجديدة لقناة الجزيرة كشفت ما تقوم به هذه القناة من تقديم رسالة إعلامية معادية لليمن ومروجة للكذب والأباطيل, حيث وقعت في فخ نصبته لنفسها عندما اتصلت عن طريق الخطأ بالسكرتير الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد الصوفي على أساس انه شخص أسمته بـ" عبدالله محمد " أحد ما يسمى بـ" شباب الثورة " المشاركين في مسيرة اليوم التي كانت متجهة إلى رئاسة الوزراء ومقر إذاعة صنعاء لاقتحامهما.

وقال الصوفي : اتصلوا بي من قناة الجزيرة مرتين على أساس أني من أسموه بـ" عبدالله محمد " فاضطررت لمجاراتهم وقدمت لهم ما احتاجوه من أكاذيب وأباطيل إلى حد أني أخبرتهم أنني قد اقتحمت مكتب رئيس الوزراء ورفعت راية الإخوان المسلمين فوق المبنى.

وأضاف الصوفي : ولم يقف الأمر عن ذلك الحد بل قربت لهم دار الرئاسة البعيد كما هو معروف عن مجلس الوزراء وجعلته على مرمى حجر من مجلس الوزراء, وأفرطت في الكذب تكرما لهذه القناة فادعيت بسقوط عشرات القتلى والجرحى الذين لم تستطع يدي أن تلتقطهم.

وأكد الصوفي بأنه يحتفظ بالتسجيل كاملا لاتصالات الجزيرة به وتلقينه ذلك الاسم ليتحدث بما تريده الجزيرة.

وووعد الصوفي أن ذلك التسجيل سيتم بثه على شبكة الانترنت وبعض القنوات الفضائية.