شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
حذر الباحث والفلكي اليمني حمود الزيدي رئيس مركز تناظر النجم الثاقب للهندسة الفلكية وتحديد الظواهر والكوارث الطبيعية والثروات المائية والنفطية والمعدنية من احتمال تعرض اليمن لفيضانات وهزات أرضية حقيقية ومتوسطة وانشقاقات أرضية خلال الفترة من 8 حتى 17 مايو 2011م.
كما حذر من احتمال وقوع زلازل مدمرة يومي 14 و 15 مايو الجاري في شرق وجنوب شرق ووسط آسيا أو أمريكا الجنوبية.
وأوضح الباحث والفلكي حمود الزيدي في بيان علمي - صادر 7/5/2011م، بأن اصطدام وحدات جبارة من القوى الكهرومغناطيسية الرئيسية بالأرض تعادل مساحتها مساحة الكرة الأرضية وتسلك طريقها على مستوى المجموعة الشمسية، وكذا تركز وحدات جبارة أخرى من القوى الكهرومغناطيسية على مستوى الكرة الأرضية تعادل مساحتها مساحة ثلث الجزيرة العربية، بالإضافة إلى نتائج تحليل الكشوفات الجيولوجية التاريخية والسجلات الجيولوجية الخاصة بمركز تنظار النجم الثاقب.. تشير إلى احتمال حدوث كوارث وظواهر طبيعة خلال شهر مايو 2011م.
وتطرق الزيدي إلى احتمال انتشار طباب كثيف يصاحبه نزول أمطار غزيرة على هيئة (هثيم المطر) يتركز على بعض المناطق في اليمن وخاصة على العاصمة صنعاء وتعز وإب والمناطق الجبلية المحاذية لسواحل البحر الأحمر وسواحل البحر العربي، وقال بأنه يتوقع بمشيئة الله تعالى أن يتشكل الضباب خلال الأيام من 8 إلى 12 مايو الجاري وأن هذه الظاهرة ستظهر بصورة غير معتادة في السنوات السابقة وحدثت آخر مرة قبل 90 عاما.. لافتا إلى أن المركز كان قد حذر من هذه الظاهرة نهاية شهر أبريل الماضي، لكنها لم تتشكل بسبب تركز موجة غبار قوية على الجزيرة العربية حينها، وانتشار موجة الغبار تلك في أجواء اليمن وعدم سماحها بتشكل الضباب المحمل بجزئيات الماء، على الإطلاق.
ونوه الباحث والفلكي حمود الزيدي باحتمال وقوع انشقاقات أرضية في مدينة تعز (وسط اليمن) وخاصة في جبل الدومنة (حيث يقع فندق سوفتيل) وسفوح جبل صبر، وبعض المناطق الوسطى في اليمن.
كما حذر من احتمال وقوع هزات أرضية خفيفة إلى متوسطة تتوزع قوتها بين 3 و 6 درجات بمقياس ريختر، وذلك خلال الأيام 15و 16و 17 مايو الجاري، ويكون أعنفها يوم 17 مايو، بحيث يتركز هذا النشاط الزلزالي على سواحل اليمن المطلة على البحر العربي وخليج عدن وباب المندب والمناطق القريبة منه على البحر الأحمر.
كما لفت الباحث والفلكي حمود الزيدي في بيانه إلى احتمال وقوع زلازل مدمرة يومي 14 و 15 مايو 2011م، تتوزع قوتها بين 6 و 9 درجات بمقياس ريختر تكون نظيرة للزلازل التي ضربت شرق اليابان يوم 11 مارس الماضي،حيث يتوقع أن تضرب هذه الزلازل إما شرق وجنوب شرق ووسط آسيا، أو تضرب أمريكا الجنوبية خاصة بنما والدول المحيطة بها، ولذلك فإن كلا من اليابان والصين والهند وباكستان واندونيسيا ونيوزلندا والمحيط الهادي وأمريكا الجنوبية تظل رهينة لهذه الكارثة المتوقعة في الأيام المحددة آنفاً والتي قد يعقبها حدوث موجات تسونامي عالية.. معبراً عن خشيته أن تضرب الزلازل المتوقعة اليابان وتتفاقم الكارثة الزلزالية والنووية التي حدثت شرق اليابان منتصف مايو الماضي لأن القوى الكهرومغناطيسية سوف تمر في منتصف شهر مايو الجاري بنفس المرحلة التي مرت بها قبل منتصف الشهر الماضي وتسببت بالكارثة التي لم تشهد مثلها اليابان في العقد الماضي.. بحسب البيان.
ودعا رئيس مركز تناظر النجم الثاقب في بيانه كافة الدول المذكورة ومنها اليمن إلى الاستعداد للكوارث المحتملة المشار إليها خلال الأسبوعين القادمين.
كما دعا كافة المعتصمين في ساحات الاعتصام سواء في ساحتي الجامعة والتحرير بصنعاء وكذلك في ساحات المدن اليمنية الأخرى إلى العودة إلى منازلهم حرصاً على صحتهم، كونهم – خاصة الأطفال والنساء- قد يتعرضون لا قدر الله إلى ضربات برد شديدة وأمطار غزيرة وهم في العراء.. حد البيان.