كشف وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال المهندس عوض السقطري عن تعرض خط نقل الكهرباء مأرب-صنعاء وأبراج الكهرباء لحوالى 21 اعتداءً خلال الأشهر الثلاثة الماضية من عمر الأزمة اليمنية، وذلك من قبل عناصر تخريبية من أحزاب اللقاء المشترك، مما أدى الى التأثير على مشروع المحطة الغازية بمأرب البالغ كلفته حوالى 400مليون دولار.

وقال السقطري في حوار مع «الميثاق» ان الأعمال التخريبية التي تقع في 60كيلومتر من خط الأبراج الذي يبلغ طوله حوالى 200كيلومتر أثرت بشكل مباشر على هذا المشروع العملاق وقللت من عمره الافتراضي، مما جعل المحطة وكأنها قد استغرقت حوالى 5سنوات تشغيل وهي لم تدخل الى الخدمة إلاّ منذ سنة ونصف تقريباً.
وأكد وزير الكهرباء ان المؤسسة العامة للكهرباء تكبدت خسائر بحوالى ملياري ريال تقريباً خسائر مبيعات مباشرة، بالاضافة الى خسائر اصلاح الأعطال والتي تزيد على 100مليون ريال كأجور ومواد بخلاف خسائر الاجهزة والتي تكلف مبالغ كبيرة.
معبراً عن أسفه للتصريحات غير المسئولة التي تطلقها أحزاب اللقاء المشترك وتتهم فيها الحكومة بافتعال أزمة الكهرباء.

مشيراً إلى أن ما تزعمه أحزاب المشترك بهذا الخصوص يأتي ضمن مخطط التأزيم وبث ثقافة العدوانية والكراهية والاعتداء على الخدمات العامة واهدار المال العام.
وقال : كنا نتوقع ان يكون المشترك أول من يدين الأعمال التخريبية التي تطال الكهرباء كونها خدمة عامة لاتعرف حاكماً أو معارضة فهي ملك الجميع.. لايمكن للحكومة ان تفتعل أزمة كهرباء او بترول او غيرها ولايمكن ان تقوم بتدمير ما أنجزته خلال عقود كما ان قطاع الكهرباء لايدار بالريموت كنترول.