رفضت مؤسسات تجارية يملكها رموز قيادات المعارضة في اليمن الاستجابة لما تسميه (عصيان مدني) ومحاولات إجبار صغار التجار على إغلاق متاجرهم كوسيلة لجأت اليها المعارضة في تحالف المشترك بهدف تضييق الخناق على المواطنين وفي اطار مشروع الانقلاب على الشرعية الدستورية والعملية الديمقراطية.

ورصدت  بأمانة العاصمة حركة اعتيادية لمجمل الأنشطة التجارية والخدمية بما فيها تلك المرتبطة بشركات ومؤسسات تجارية يملكها رموز المعارضة في اليمن.

وفي هذا الصدد استقبلت شركة "سبأفون" للهاتف النقال -التي يملكها القيادي الإصلاحي المعارض حميد الأحمر- عملائها بشكل اعتيادي منذ صباح اليوم السبت، في حين كانت محلات بيع الأدوات المدرسية والقرطاسية ومكتبات مجموعة الجيل الجديد -والتي يملكها القيادي في المشترك، وأمين عام الإصلاح عبدالوهاب الآنسي- هي الأخرى فتحت أبوابها لاستقبال عملائها في عموم فروعها بأمانة العاصمة.
وكالعادة استقبل (بنك سبأ الاسلامي) عملائه اليوم السبت طوال فترة الدوام الاعتيادية ، فيما لم تغلق سلسلة (محلات باسكن روبنز) للمثلجات أبوابها أمام المستهلكين طبقا لمصادر متعددة

وكان  المشترك نفذوا امس حملة إرهابية لعدد من الباعة المتجولين وصغار التجار بأمانة العاصمة تضمنت مطالبتهم بإغلاق محالهم التجارية والتوقف عن مزاولة أي نشاط تجاري او خدمي للمواطنين .