جمعة الامن والاستقرار هو الاسم الذي اطلقة انصار الشرعية الدستورية  والرئيس صالح  على جمعتهم القادمة  بعد غدا  ومنذ اليوم الاربعاء بداء توافدهم الى العاصمة صنعاء  في قوافل تتلوها قوافل  وكلهم اصرار  على  الحضور والمشاركة  وبنفس  الشغف والحب تستقبل صنعاء وابنائها  ظيوف صنعاء من مختلف محافظات  الجمهورية  بفرحة عارمة حيث ان حضورهم بهذه الكثافة ينعش صنعاء واهل صنعاء ويؤكد للجميع ان الدنيا بخير على  عكس ما يروج له الاغلام المعادي للوطن  .

اعباء كثيرة يتحملها انصار الرئيس صالح في الوصول الى العاصمة صنعاء وكذلك في تكاليف تغذيتهم ومشربهم واقامتهم في الفنادق الا انهم يقولون انهاتبدو لديهم اخف من نسمات الهواء لانهم يؤدون واجب  محبب اليهم وهو الوقوف مع امن واستقرار اليمن ودعم الشرعية الدستورية .

وفي الوقت الذي تدفع فيه الكثير من النفقات  من قبل احزاب المشترك وحميد الاحمر لانصارهم  وكذلك ما تدفعه الشقيقة قطر الا  ان انصار صالح هم المتهمون  بأخذ الاموال نظير حضورهم الى ميدان السبعين وهو ما تأكد عدم صحته وانه محض افتراء يروج له المشترك واعوانه  حيث يشاهد اسبوعيا الملايين من البسطاء الذين يقتطعون من لقمة اولادهم او يبيعون من حلي نسائهم من اجل ان يتمكنوا من اداء الواجب   كل تلك المشاهد تؤكد حب الناس لصالح وولائهم للوطن ووحدته وامنه واستقراره .

ان مشهد شخص في ميدان السبعين بلغ من الكبر عتيا وهو يلبس حذاء تختلف فردته اليمنى عن اليسرى  من شدة فقره الا انه في ظل تلك الظروف يحرص على الحضور لمناصرة صالح  هو امر يدعو الى الوقوف اجلالا وعرفانا بهذا الشعب العظيم الذي يبادل قيادته الحب بالحب والوفاء بالوفاء رغم قساوة الظروف .

انصار صالح اطلقوا على جمعتهم هذه جمعة الامن والاستقرار تعبيرا وعرفانا بما يكنوه في قلوبهم من حب ووفاء واخلاص لصالح الذي اخلص لوطنه وشعبه  عقودا من الزمن  وحشدوا بالملايين وما تزال العاصمة فاتحة صدرها لحماة الشرعية الذين يتدفقون في اسراب  لا تتوقف  من اجل احياء جمعة  الصالح امتدادا  من ميدان التحرير مرورا بميدان السبعين وانتها ء بالنهدين وجولة المصباحي  .