أكد الشيخ محمد أحمد مبارك شريف شيخ مشائخ بني ضبيان رفض كل أبناء قبيلة بني ضبيان للاختطاف ومحاولة بعض الجهات إلصاق هذه التهمة بأبناء القبيلة , وقال ان بعض الجهات في اللقاء المشترك كانت متورطة في اختطاف الدبلوماسي السعودي سعيد المالكي وعملت على عرقلة عملية إطلاق سراحه .
مجددا التأكيد ان أبناء قبيلة بني ضبيان بصدد اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير بالتعاون مع الجهات الرسمية لمنع قيام أي فرد بالإساءة إلى القبيلة من خلال ممارسة هذه الظاهرة المشينة .

موضحا انه عمل مع العديد من المشائخ ومنهم الاخ عصام دويد ومشائخ بني ضبيان منهم الشيخ قاسم ناصر أحمد السالمي و الشيخ صالح ناجي خشعان والشيخ محمد أحمد المكسوس والشيخ نائف احمد عباد والشيخ محمد ناصر الحوثي و الشيخ صالح الأعرج السالمي بالإضافة إلى عدد من مشائخ ووجهاء بني ضبيان بالاتصال مع الخاطفين منذ اليوم الأول للاختطاف الدبلوماسي السعودي والذي فروا به إلى منطقة جبلية وعرة , وتذرع الخاطفون بان لديهم مطالب حقوقية غير أنهم وبعد الاطلاع على تلك المطالب وجدوها غير واقعية واتفقوا مع الخاطفين على إطلاق سراح الدبلوماسي غير ان بعض الجهات عملت على عرقلة ذلك وظهر المدعو " حسن مقبل جرعون " ليطالب مشائخ بني ضبيان بالانسحاب وعمل على عرقلة إطلاق سراح الدبلوماسي السعودي بالاتفاق مع بعض قيادات اللقاء المشترك , غير ان مشائخ بني ضبيان رفضوا تدخله كونه من خارج القبيلة وان الموضوع هو إطار قبيلة بني ضبيان .

وأضاف الشيخ شريف ان " جرعون " كان على اتصال مع الخاطفين ويحاول عرقلة المساعي التي يقوم بها مشائخ بني ضبيان والذين تنبهوا لذلك وبادروا بتقديم السيارات والجنابي للخاطفين من اجل تامين إطلاق الدبلوماسي السعودي ومنع استغلال القضية والاساءة الى ابناء القبيلة والدفع بهم من قبل أشخاص آخرين لارتكاب مثل هذه الحماقات التي تنعكس سلبا على ابناء القبيلة .

واستغرب الشيخ محمد احمد مبارك شريف من قيام بعض وسائل الإعلام بقلب الحقائق والقول بان المدعو "جرعون" هو من قام بإطلاق سراح المختطف السعودي في حين انه كان ومن خلفه بعض القيادات في اللقاء المشترك تعرقل عملية اطلاق سراحه وتسبب في احتجازه كل تلك المدة .

لافتا إلى ان جرعون حشر نفسه في هذذه القضية حشرا خدمتة لبعض الجهات المشترك غير ان أبناء قبيلة بني ضبيان أجبروه على العوده إلى بلاده وقاموا بتسليم المختطف للسفير السعودي , وتجنبوا مواجهة الخاطفين حفاظا على سلامة الدبلوماسي.

وحول مصير السيارات والجنابي التي سلمت للخاطفين , وقال ان أمام الخاطفين خيارين الأول إعادة السيارات والجنابي التي سلمت لهم او ان ينبذوا من القبيلة وان يهدر دمهم , مجددا التأكيد ان مشائخ واعيان ووجهاء بني ضبيان أجمعوا على انهم لن يسمحوا للأيادي العابثة بان تكرر مثل هذه التصرفات والأعمال التي تشوه القبيلة واليمن وبالتعاون مع الجهات الرسمية .